ولقد أشهد المحدث عند ال

التفعيلة : البحر الخفيف

وَلَقَد أَشهَدُ المُحَدِّثَ عِندَ ال

قَصرِ فيهِ تَعَفُّفٌ وَبَيانُ

في زَمانٍ مِنَ المَعيشَةِ لَخٍّ

قَد مَضى عَصرُهُ وَهَذا زَمانُ

نَجعَلُ اللَيلَ مَوعِداً حينَ نُمسي

ثُمَّ يُخفي حَديثَنا الكِتمانُ

أَيُّها الكاشِحُ المُعَرِّضُ بِالصَر

مِ تَزَحزَح فَما لَها الهِجرانُ

لا مُطاعٌ في آلِ زَينَبَ فَاِرجِع

أَو تَكَلَّم حَتّى يَمَلَّ اللِسانُ

لا صَديقاً كُنتَ اِتُّخِذتَ وَلا نُص

حُكَ عِندي زَجرٌ لَهُ ميزانُ

فَاِنطَلِق صاغِراً فَليسَ لَها الصَر

مُ لَدينا وَلا إِلَيها الهَوانُ

كَيفَ صَبري عَن بَعضِ نَفسي وَهَل يَص

بِرُ عَن بَعضِ نَفسِهِ الإِنسانُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أضحى فؤادك غير ذات أوان

المنشور التالي

إذا خدرت رجلي ذكرتك صادقا

اقرأ أيضاً

أشعار التالف

أفتّشُ عن فِكرة فاسِدة أبلّلُ بها نُخورَ جُمْجمتي العِجاف، لُبّدةُ تخيّلاتي لم تَنبسْ اليَوْم بأي شَيْء ينفي الحَياة..…

المناديل

كمقابر الشهداء صمُتكِ و الطريق إلى امتدادِ ويداكِ… أذكرُ طائرين يحوّمان على فؤادي فدعي مخاص البرق للأفق المعبّأ…