عائد من المنتجع
حين أتى الحمار من مباحث السلطان
كان يسير مائلا كخط ماجلان
فالرأس في انجلترا
والبطن في تنزانيا
والذيل في اليابان
– خيرا أبا اتان
* أتقثدونني ؟
– نعم مالك كالسكران
* لا ثي بالمرة يبدو انني نعثان
– هل كان للنعاس ان يهدم الأسنان
أو يعقد اللسان
قل عذبوك
* مطلقا
كل الذي يقال عن قثوتهم بهتان
– بشرك الرحمن
لكننا في قلق
قد دخل الحصان منذ أشهر
ولم يزل هناك حتى الآن
ماذا سيجري أو جرى
له هناك يا ترى
* لم يجر ثيء أبدا
كونوا على اطمئنان
فأولا : يثتقبل الداخل بالأحضان
وثانيا : يثأل عن تهنته بمنتهى الحنان
و ثالثا
أنا هو الحثان
اقرأ أيضاً
جسمك خارطتي
زيديني عشقاً.. زيديني يا أحلى نوبات جنوني يا سفر الخنجر في أنسجتي يا غلغلة السكين.. زيديني غرقاً يا…
إن يفلت السيف من كفيك منصلتا
إن يُفلتِ السيفُ من كَفَّيْكَ مُنْصَلِتاً فليس منك وقِدْماً كان خَوَّانا بل لو يكون مكان السيف من رَجُلٍ…
وما وجدت لقلبي راحة أبدا
وَما وَجدتُ لِقَلبي راحَةً أَبَداً وَكَيفَ ذاكَ وَقَد هُيّيتُ لِلكَدَرِ لَقَد رَكِبتُ عَلى التَغريرِ وَاِعجَبا مِمَّن يُريدُ النَجا…
أيها الحاكم بالظن
أَيُّها الحاكم بِالظَّن نِ وما بالظَّنِّ حُكْمُ لا تَسُمْ خِلَّكَ خَسْفاً فَهْوَ عن ما تَسْمُ يسمو أَوَ لَيْسَ…
أرى أم حسان الغداة تلومني
أَرى أُمَّ حَسّانَ الغَداةَ تَلومُني تُخَوِّفُني الأَعداءَ وَالنَفسُ أَخوَفُ تَقولُ سُلَيمى لَو أَقَمتَ لِسِرِّنا وَلَم تَدرِ أَنّي لِلمُقامِ…
لحى الله قوما أسلموا يوم بابل
لَحى اللَهُ قَوماً أَسلَموا يَومَ بابِلٍ أَبا خالِدٍ تَجتَ السُيوفِ البَوارِقِ فَتىً كانَ عِندَ المَوتِ أَكرَمَ مِنهُمُ حِفاظاً…
لدن غدوة حتى ألآذ بخفها
لَدُن غُدوَةً حَتّى أَلآذَ بخُفَّها مِن الفَيءِ مُسوَدُّ الجناحَينِ صائِفُ
قد كان ما علم اللاحي وما جهلا
قَدْ كَانَ ما عَلِمَ اللَّاحِي وَمَا جَهِلا وَصَارَ ما كَتَمَ الوَاشِي وَمَا نَقَلا كَانَ التَّكَتُّمُ يُرْجَى قَبلَ بَيْنِكُمُ…