أحب الغناء وشرب الطلاء

التفعيلة : البحر المتقارب

أُحِبُّ الغِناءَ وَشُربَ الطِلاءِ

وَأُنسَ النِساءِ وَرَبَّ السُوَر

وَدَلَّ الغَواني وَعَزفَ القِيانِ

بِصَنجٍ يَمانٍ قُبَيلَ السَحَر

فَأَمّا الصَباحَ فَهَمّي القِداحُ

وَخَيلٌ شَواحٍ جِيادٌ حُضُر

وَنِصفَ النَهارِ عِراكُ الجَوارِ

وَحَلُّ الإِزارِ إِذا تَنبَهِر

فَأَمّا العَشِيَّ فَأَمرٌ جَلِيٌّ

وَقَتلُ الكَمِيِّ بِعَضبٍ ذَكَر

سَبَتني البَغومُ بِدَلِّ رَخيمٍ

وَوَجهٍ نَضيرٍ شَبيهِ القَمَر

وَرِدفٍ نَبيلٍ وَخَدٍّ أَسيلٍ

كَسَيفٍ صَقيلٍ يُحيرُ البَصَر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

شاع شعري في سليمى وظهر

المنشور التالي

هلك الأحول المشوم

اقرأ أيضاً

اسقني واسق ذفافه

اِسقِني وَاِسقِ ذُفافَه يا أَبا الحُرِّ سُلافَه وَاِسقِ رَأسَ اللَهوِ وَالظُر فِ عَلى يُمنِ العِيافَه قَهوَةً ذاتَ اِختِيالٍ…

ضائع

صدفة شاهدتني في رحلتي مني اليّ مسرعا قبلت عيني وصافحت يديّ قلت لي : عفوا فلا وقت لدي…