سُلَيمى تِلكَ في العيرِ
قِفي إِن شِئتِ أَو سيري
فَلَمّا أَن دَنا الصُبحُ
بِأَصواتِ العَصافيرِ
خَرَجنا نَتَّقي الشَمسَ
مَطايا القَومِ كَالعورِ
إِذا ما أَعرُضٌ حالَت
سَدَدناها بِتَصديرِ
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
لديك يا من قد سما رفعة
لديك يا من قد سما رفعةً سعدٌ ترى آخرهُ أوله كالقمر الوضاح أصبحت من منزلةٍ تسري إلى منزله
شربنا سلافا بلا آنيه
شَرِبنا سُلافاً بِلا آنِيَه فَلا تَحسَبوا عَينَها آنِيَه لَنا نَشوَةٌ في الدُجى ناشِيَه بِإِدراكِها أَصلَحَت شانِيَه تَرى ظِلَّها…
يا صاحبي إن الدموع تنفست
يا صاحِبي إِنَّ الدُموعَ تَنَفَّسَت فَدَعِ الدُموعِ الدُموعَ تُبيحُ ما قَد أَضمَرَت قَد كُنتُ أَكتُمُ عَن وُشاتي سِرِّها…
أقول لعاذلي لما نهاني
أَقُولُ لِعَاذِلِي لَمَّا نَهَانِي وَقَد وَجَدَ المَقَالة إِذْ جَفَانِي عَلِمْتَ بِأَنَّهُ مُرَّ التَّجَنِّي وَفَاتَكَ أَنَّهُ حُلْوُ اللِّسَانِ
رمس به من بني العوراء مرتحل
رمسٌ بِهِ مِن بَني العَوراءِ مُرتَحَلُ أَجرى العُيونَ لَدَى تَرحالِهِ أَسَفا ناحَتْ عَلَيهِ العُلَى وَالمَكرُماتُ كَما أَبكى المَحابِرَ…
يعزونني قوم براء من الصبر
يُعَزّونَني قَومُ بِراءٌ مِنَ الصَبرِ وَفي الصَبرِ أَشياءُ أَمرُّ مِنَ الصَبرِ يَعَزّي المُعَزّي ثُمَ يَمضي لِشَأنِهِ وَيَبقى المُعَزّى…
وشغلت عن فهم الحديث سوى
وَشَغِلتُ عَن فَهمِ الحَديثِ سِوى ما كانَ مِنكَ وَحُبُّكُم شُغلي وَأُديمَ نَحوَ مُحَدِّثي لِيَرى أَن قَد فَهِمتُ وَعِندَكُم…
غنيت في شرخك أذكى من قبس
غَنَّيتَ في شَرخِكَ أَذكى مِن قَبَس وَكُنتَ بَحراً ثُمَّ أَصبَحتَ يَبَس أَما تَراني في الزَمانِ مُحتَبَس أَعمارُنا تَعجَزُ…