من أجاب الهوى إلى كل ما يد

التفعيلة : البحر الخفيف

مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَد

عوهُ مِمّا يُضِلُّ ضَلَّ وَتاها

مَن رَأى عِبرَةً فَفَكَّرَ فيها

آذَنَتهُ بِالشَيءِ حينَ يَراها

رُبَّما اِستَغلَقَت أُمورٌ عَلى مَن

كانَ يَأتي الأُمورَ مِن مَأتاها

وَسَيَأوي إِلى يَدٍ كُلُّ ما تَأ

تي وَتَأتي إِلى يَدٍ حُسناها

قَد تَكونُ النَجاةُ تَكرَهُها النَف

سُ وَتَأتي ما كانَ فيهِ أَذاها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما تنفك باكية بعين

المنشور التالي

نفسي بشيء من الدنيا معلقة

اقرأ أيضاً

فقاقيع

اليوميات (32) فما زالت بداخلنا وما زلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل .. نلف نساءنا بالقطن .. ندفنهن في…

ومشتمل على كرم وحزم

وَمُشْتَمِلٍ على كَرَمٍ وَحَزْمٍ شَباةُ يَراعِهِ ظُبَةُ الحُسامِ زَجَرْتُ إِليهِ أَصْهَبَ داعِرِيَّاً مُرَاحَاً سَوْطُهُ تَعِبَ الخِطامِ فَمَتَّعَ ناظِرِي…

وعليلة اللحظات يشكو قرطها

وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها وَبِصَدِّها وَبِوَجْهها وَبِجيدِها فَمنالُ تِلكَ…