اللَهُ هَوَّنَ عِندَكَ الدُنيا
وَبَغَّضَها إِلَيكا
فَأَبَيتَ إِلّا أَن تُصَّغِّ
رَ كُلَّ شَيءٍ في يَدَيكا
ما هانَتِ الدُنيا عَلى
أَحَدٍ كَما هانَت عَلَيكا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ختمت بك العجم الملوك وراجعت
ختمت بك العجم الملوك وراجعت بك تاجُ ملكهم القديم المنهجِ لم يفقدوا بك أردشير وإنما فقدوا نقيصة دينه…
أنفس العاشقين للشوق مرضى
أَنفُسُ العاشِقينَ لِلشَوقِ مَرضى وَبَلاءُ المُحِبِّ لا يَتَقَضّى عَبَراتُ المُحِبِّ كَيفَ تَراها بَعضُها يَستَحِثُّ في الخَدِّ بَعضا لَيسَ…
لو أن جعفر هاب أسباب الردى
لو أنَّ جعفَرَ هابَ أسبابَ الرَّدى لَنَجا بِمُهْجَتِهِ طِمِرٌّ مُلجَمُ ولكانَ مِنْ حَذَرِ المَنُونِ بحيثُ لا يَسْمُو إليه…
وما يدري عبيد بني أقيش
وَما يَدري عُبَيدُ بَني أُقَيشٍ أَيوضِعُ بِالحَمائِلِ أَم يُميلُ
الشعر أصعب مذهبا ومصاعدا
الشعر أَصْعَبُ مذهباً ومصاعِداً من أن يكون مطيعُهُ في فكِّه والنظمُ بحرٌ والخواطرُ معبرٌ فانظر إلى بحرِ القريض…
أشدد حيازيمك للموت
أَشدُد حيازَيمكَ لِلمَو تِ فَإِنَّ المَوتَ لاقيكا وَلا تَجزع مِنَ المَوتِ إِذا حَلَّ بِواديكا فَإِنَّ الدِرعَ وَالبيَض ةَ…
أيا تاركي بالصد أضنى وأنهك
أَيا تارِكي بِالصَدِّ أُضنى وَأُنهَكُ سَفَكتَ دَماً لَولاكَ ما كانَ يُسفَكُ وَأَلزَمتَني وَكساً كَأَنِّيَ بَهرَجٌ وَما أَنا مِنهُ…
لولا القديم وحرمة مرعية
لَولا القَديمُ وَحُرمَةٌ مَرعِيَّةٌ لَقَطَعتُ ما بَيني وَبَينَ هِشامِ لا حُرمَةَ الأَدَبِ القَديمِ يَحوطُها وَأَراهُ يَجهَلُ حُرمَةَ الإِسلامِ…