إِذا ما الشَيءُ فاتَ فَخَلَّ عَنهُ
وَلا تَشهَد بِما لَم تَستَبِنهُ
تَوَسَّط كُلَّ رَأيٍ أَنتَ فيهِ
وَخُذ بِمَجامِعِ الطَرَفَينِ مِنهُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
يا عمرو أضحت مبضة كبدي
يا عمرو أضحت مبضةً كبَدي فاصبغ بياضاً بعُصفرِ العنَب أحمدُ ذاك الخنيس ذو الكَفَلِ الرابي وذو الوجنتين كاللهب…
ما أوبق الأنفس إلا الأمل
مَا أَوْبَقَ الأَنْفُسَ إِلاَّ الأَمَلُ وَهْوَ غُرُورٌ مَا عَلَيْهِ عَمَلٌ يَفْرِضُ مِنْهُ الشَّخْصُ وَهْماً مَا لَهُ حَالٌ وَلاَ…
وأخ إن جاءني في حاجة
وَأَخٍ إِن جاءَني في حاجَةٍ كانَ بِالإِنجازِ مِنّي واثِقا وَإِذا فاجَأتُهُ في مِثلِها كانَ بِالرَدِّ بَصيراً حاذِقا
ما ضر طيفك والكرى لو زارا
ما ضَرَّ طَيفَكَ وَالكَرى لَو زارا فَعَسى اللَيالي أَن يَعُدنَ قِصارا يا عادِلاً في حُكمِهِ وَمَزارُهُ ناءٍ فَلَمّا…
إن ابن سلمى فاعلموا عنده دمي
إِنَّ اِبنَ سَلمى فَاِعلَموا عِندَهُ دَمي وَهَيهاتَ لا يُرجى اِبنُ سَلمى وَلا دَمي يُحِلُّ بِأَكنافِ الشِعابِ وَيَنتَمي مَكانَ…
وأغيد معسول اللمى والمراشف
وَأَغيَدَ مَعسولِ اللَمى وَالمَراشِفِ صَقيلِ المُحَلّى وَالحِلى وَالسَوالِفِ أَنَختُ بِهِ وَالبَرقُ يَهفو جَناحَهُ وَلِلدَيمَةِ الهَطلاءِ حَنَّةُ عاطِفِ فَنادَمتُ…
ذكرت صبابتي من بعد حين
ذَكَرتُ صَبابَتي مِن بَعدِ حينِ فَعادَ لِيَ القَديمُ مِنَ الجُنونِ وَحَنَّ إِلى الحِجازِ القَلبُ مِنّي فَهاجَ غَرامُهُ بَعدَ…
هل كنت تعلم في هبوب الريح
هلْ كُنْتَ تَعْلَمُ في هُبوبِ الرّيحِ نَفَساً يؤجِّجُ لاعِجَ التّبْريحِ أهْدَتْكَ منْ شِيحِ الحِجازِ تحيّةً غاضَتْ لَها عُرُضُ…