كأنك في أهيلك قد أتيتا

التفعيلة : البحر الوافر

كَأَنَّكَ في أُهَيلِكَ قَد أُتيتا

وَفي الجيرانِ وَيحَكَ قَد نُعيتا

كَأَنَّكَ كُنتَ بَينَهُم غَريباً

بِكَأسِ المَوتِ صِرفاً قَد سَقيتا

أَصبَحتِ المَساكِنُ مِنكَ قَفراً

كَأَنَّكَ لَم تَكُن فيها غَنيتا

كَأَنَّكَ وَالحُتوفُ لَها سِهامٌ

مُفَوَّقَةٌ بِسَهمِكَ قَد رُميتا

وَإِنَّكَ إِذ خُلِقتَ خُلِقتَ فَرداً

إِلى أَجَلٍ تُجيبُ إِذا دُعيتا

إِلى أَجَلٍ تُعَدُّ لَكَ اللَيالي

إِذا وَفَّيتَ عِدَّتَها فَنيتا

وَكُلُّ فَتىً تُغافِصُهُ المَنايا

وَيُبليهِ الزَمانُ كَما بَليتا

فَكَم مِن موجَعٍ يَبكيكَ شَجواً

وَمَسرورِ الفُؤادِ بِما لَقيتا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الخير أفضل ما لزمتا

المنشور التالي

أشرب فؤادك بغضة اللذات

اقرأ أيضاً

وأما الربيع

وأَمَّا الربيعُ، فما يكتب الشعراءُ السكارى إذا أَفلحوا في التقاط الزمان السريع بصُنَّارة الكلمات… وعادوا إلى صحوهم سالمين.…