أَعطاكَ دَمعُكَ جُهدَهُ
فَشَكا فُؤادُكَ وَجدَهُ
حَمَّلتَ جِسمَكَ في الهَوى
ما لَم يُطِقهُ فَهَدَّهُ
يا شامِتاً بي إِذ رَأى
هَجرَ الحَبيبِ وَصَدَّهُ
لا تَشمَتَنَّ فَإِنَّهُ
مَولى يُؤَدِّبُ عَبدَهُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
شموس دعاهن وشك الفراق
شموسٌ دعاهنَّ وَشْكُ الفِرَاقِ فَلَبَّيْنَ في القُضُبِ المُيّسِ تُريقُ المدامعَ كالساقياتِ من السّكْرِ يَعْثُرْنَ بالأكؤسِ طوالعُ نحو غروبٍ…
ولا تطلبوا ما بيدي الأنام
ولا تطلبوا ما بيدي الأنام تصيروا بذلك أعداهم كذلك قد قال رب العباد ولا تسألوا الناس أشياهم
كنت أرجوك أن تعين على اله
كنتُ أرجوكَ أن تعينَ على اله مّ إذا أنتَ للهمومِ معينُ ثمَّ أصبحتَ بالودادِ جواداً وفتى الجودِ بالودادِ…
والله ما جان على ماله
وَاللهِ مَا جَانٍ عَلَى مَالِهِ أَوْ جَاهِهِ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِهِ وَالنَّاسُ فِي خَيْرٍ وَفِي ضِدِّهِ هُمْ شُهَدَاءُ…
أحدث الصفع في دماغ أبي أحمق
أحْدثَ الصَفع في دِماغ أبي أح مَق لا شكَّ خفَّةً واختلاطا فرأى حَمْلهُ مَؤُونَةَ حربي حمْلَهُ النائكينَ شُقراً…
غيلان مية مشغوف بها هو مذ
غيلانُ مَيَّةَ مَشغوفٌ بِها هُوَ مُذ بَدَت لَهُ فَحِجاهُ بانَ أَو كَرُبا
مات أبو سهل فواحسرتا
مات أبو سهل فواحسرتا أن لم يكن قد مات مذ جُمعه ما حزني إلا لأن لم يمت بموته…