يا ابن تلك التي بحران لما

التفعيلة : البحر الخفيف

يا اِبنَ تِلكَ الَّتي بِحَرّانَ لَمّا

نَبَتَت أَنبَتَت غُصونَ السِفاحِ

لا تَهولَنَّكَ الكِباشُ فَقَد أُع

طيتَ ما شِئتَ مِن أَداةِ النِطاحِ

جُدتَ بِالدُبرِ وَالعَجوزُ بِقُبلٍ

فَهَنيئاً ذَهَبتُما بِالسَماحِ

بَخ بخٍ لَم يُدانِ جودَكَ يا أَز

هَرُ كَعبٌ وَلا مُباري الرِياحِ

كِدتَ تُدعى لَو أَنَّ خَلفَكَ قُدّا

مَكَ في الحَربِ يا حُدَيّا الرِياحِ

سوءُ ظَنّي أَجارَني مِن هَواهُ

فَجَعَلتُ الطَلاقَ قَبلَ النِكاحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أي رأي وأي عقل صحيح

المنشور التالي

قلبت أمري في بدء وفي عقب

اقرأ أيضاً

ومطهم شرق الأديم كأنما

وَمُطَهَّمٍ شَرِقِ الأَديمِ كَأَنَّما أَلِفَت مَعاطِفُهُ النَجيعَ خِضابا طَرِبٌ إِذا غَنّى الحُسامُ مُمَزِّقٌ ثَوبَ العَجاجَةِ جيئَةً وَذَهابا قَدَحَت…

ما أرضى بنصح بني كليب

ما أَرضى بِنُصحِ بَني كُلَيبٍ وَما أَنا عَن عَريفِهِمُ بِراضي وَما أَنسى صَنيعَهُمُ بِحَجرٍ وَبِالقَصَباتِ مَحبِسَهُم مَخاضي وَلَو…