أَلا تَرى ما أَصدَقَ الأَنواءَ
قَد أَفنَتِ الحَجرَةَ وَاللَأواءَ
فَلَو عَصَرتَ الصَخرَ صارَ ماءَ
مِن لَيلَةٍ بِتنا بِها لَيلاءَ
إِن هِيَ عادَت لَيلَةً عِداءا
أَصبَحَتِ الأَرضُ إِذَن سَماءَ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
لعمري لئن مروان سهل حاجتي
لَعَمري لَئِن مَروانَ سَهَّلَ حاجَتي وَفَكَّ وِثاقي عَن طَريدٍ مُشَرَّدِ لَنِعمَ فَتى الظَلماءِ وَالرافِدُ القِرى وَضارِبُ كَبشِ العارِضِ…
كنا جميعا والدهر يجمعنا
كنّا جميعاً والدَّهرُ يَجْمعُنا مثْلَ حُروفِ الجَميع مُلتصقَهْ فاليومَ جاء الوَداعُ يَجعَلُنا مثْلَ حُروفِ الوَداعِ مُفْتَرِقَه
ومهمه دليله مطوح
وَمَهمَهٍ دَليلُهُ مُطَوَّحُ يَدأَبُ فيهِ القَومُ حَتّى طَلَحوا ثُمَّ يَظَلّونَ كَأَنَّ لَم يَبرَحوا كَأَنَّما أَمسوا بِحَيثُ أَصبَحوا
لك الحمد إما على نعمة
لَكَ الحَمدُ إِمّا عَلى نَعمَةٍ وَإِما عَلى نَقمَةٍ تُدفَعُ تشاءُ فَتَفعَلُ ما شئتَهُ وَتَسمَعُ مِن حَيثُ لا يُسمَعُ
تغن في كل شعر أنت قائله
تَغَنَّ في كُلِّ شِعرٍ أَنتَ قائِلُهُ إِنَّ الغِناءَ لِهَذا الشِعرَ مِضمارُ يَميزُ مُكفَأَهُ عَنهُ وَيَعزِلُهُ كَما تَميزُ خَبيثَ…
كان للغربان في العصر مليك
كانَ لِلغربانِ في العَصرِ مَليك وَلَهُ في النَخلَةِ الكُبرى أَريك فيهِ كُرسِيٌّ وَخِدرٌ وَمُهود لِصِغارِ المُلكِ أَصحابِ العُهودِ…
لعمر أبي وهو ابن من تعرفونه
لَعَمْرُ أَبي وَهْوَ ابْنُ مَنْ تَعْرِفونَهُ لقَدْ ذَلَّ عِرْضٌ لَمْ يَصُنْهُ إِباءُ أَيَقْتَادُني نَحْوَ الدَّنِيَّةِ مَطْمَعٌ عَلَيَّ إِذاً…
ألا إن إبراهيم لجة ساحل
ألا إنَّ إبراهيمَ لجَّةُ ساحلِ من الجودِ أرسَتْ فوقَ لجَّةِ ساحلِ فإشبيليةُ الزهراءُ تُزهَى بمجدهِ وقرمونةُ الغرّاءُ ذاتُ…