حرَّضوني على وزارةِ بُسْتٍ
ورأوها من أرفَعِ الدَّرَجاتِ
قلتُ لا اشتهي وزارةَ بُسْتٍ
إنَّني لم أمَلُّ بعدُ حَيَاتي
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لمن الدار كأنضاء الخلل
لِمَنِ الدارُ كَأَنضاءِ الخِلَل عَهدُها مِن حِقَبِ العَيشِ الأُوَل بِمَغامِيدَ فَأعلى أُسُنٍ فَحُناناتٍ فَأَوقٍ فالجَبَل فَبِرَعمَينِ فَرَيطاتٍ لَها…
أعتيب يا ابن الفعلة اللخناء
أَعُتَيبَ يا اِبنَ الفِعلَةِ اللَخناءِ أَأَمِنتَ مِن بَذَخي وَمِن غُلَوائي فَبِحُرمَةِ الغُرمولِ في اِستِكَ إِنَّهُ قَسَمٌ لَهُ حَقٌّ…
عذيري من رام رماني بسهمه
عَذيري مِن رامٍ رَماني بِسَهمِهِ فَلَم يُخطِ ما بَينَ الحَشا وَالتَرائِبِ فَأَصداغُهُ يَلسَعنَني كَالعَقارِبِ وَأَلحاظُهُ يَفعَلنَ فِعلَ العُقارِ…
صدقت معية نفسه فترحلا
صَدَقَت مُعَيَّةُ نَفسُهُ فَتَرَحَّلا وَرَأى اليَقينَ وَلَم يَجِد مُتَعَلَّلا وَقَضى لُبانَتَهُ مُعَيَّةُ مِنكُمُ وَرَأى عَزيمَةَ أَمرِهِ أَن يَفعَلا…
نبهت الورقاء ذات الجناح
نَبَّهَتِ الورقاءُ ذاتُ الجناح من غفلة الصحو إلى شرب راحْ واللَّيل قد أجفل من صبحه فأكثر الدِّيك عليه…
يا حسن مرآة زها حسنها
يا حُسن مرآة زها حُسنها ما حازَها كِسرى وَلا قَيصَرُ مِن جَوهَر العَقل غَدا سَبكها لا الدرّ يَحكيها…
نسيت الموت فيما قد نسيت
نَسيتُ المَوتَ فيما قَد نَسيتُ كَأَنّي لا أَرى أَحَداً يَموتُ أَلَيسَ المَوتُ غايَةَ كُلِّ حَيٍّ فَما لي لا…
يا شاعر النيل جار النيل بالشيم
يَا شَاعِرَ النِّيلِ جَارِ النِّيلَ بِالشِّيَمِ وَحَاكَ أَطْيَارَهُ بِالشَّدْوِ وَالنَّغَمِ فِي ضِفَّتَيْهِ وَفِي تَغْرِيدِ صَادِحِهِ مَا فِي نَظِيمِكَ…