أَضرِبُهُم وَلا أَرى مُعاويَة
الأَبرَجَ العَينِ العَظيمِ الحاويَة
هَوت بِهِ في النارِ أَمُّ هاويَة
جاوَرَهُ فيها كِلابٌ عاويَة
أَغوى طَغاماً لا هَدَتهُ هاديَه
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
رأيتك بينا أنت خل وصاحب
رأيتك بينا أنت خلٌّ وصاحبٌ إذا أنت قد وليتنا ثانياً عطفا فإنك إذ أحنى حنوَّك معقبٌ بعاداً لِمَن…
عاقني الغيث عن زيارة غيث
عاقَني الغَيثُ عَن زِيارَةِ غَيثٍ بِشرُهُ البَرقُ وَالعَطاءُ السُيولُ غارَ مِن كَفِّهِ وَمِن نُطقِ فيهِ بِصَنيعٍ يُسدى لَنا…
أيها العاتب المكثر فيها
أَيُّها العاتِبُ المُكَثِّرُ فيها بَعضَ لَومي فَما بَلَغتَ مُناكا لَم يَكُن مِن عِتابِنا بِسَبيلٍ فَتَرى أَنَّ ما عَنانا…
تفيء الأيور على أهلها
تُفيء الأُيورُ على أهلها من الغُنم ما لا تفيء الرماحُ بعينيك فرسانُها الذائدو ن عن بَيْضة الملك لا…
لا تكل لذة إلى التسويف
لا تَكِلْ لذةً إلى التسويفِ وانتهزْها بالفعل قبلَ الصُّروفِ فزمانُ الشبابِ أشرفُ من أنْ ينقضِي في الغُموم والتكليفِ…
قل للعزيز عزيز الدين عن مقة
قُل للعزيزِ عزيزِ الدينِ عن مِقَةٍ مَقالةً مَن يُعِرْها سَمْعَهُ سَعِدا تَهنيكَ عَزْمةُ صِدقٍ إذ عَزمْتَ على خَيرٍ…
أفد طبعك المكدود بالجد راحة
أفدْ طبعَكَ المكدودَ بالجدِّ راحَةٌ يَجُمُّ وَعَلِّلهُ بِشَيءٍ من المَزحِ ولكِنْ إذا أعطيْته المَزحَ فلْيَكُنْ بِمقدارِ ما تُعطي…
بكى طرباً لما رآني محمد
بَكى طَرَباً لَمّا رَآني مُحَمَّدٌ كَأَن لا يَراني راجِعاً لِمَعادِ فَبِتُّ يُجافيني تَهَلُّلُ دَمعِهِ وَعَبرَتُهُ عَن مَضجَعي وَوِسادِ…