عَجِبتُ لِلحَمْرِ تَرْوي حَرَّ غُلَّتِنا
وطَبعُها وكَذاكَ الفِعلُ نارِيُّ
فَهاتِ فارْوِ بِنار الخَمرِ غُلَّتَنا
فما لَدَيْنا إذا لم تَرْوِنا رِيُّ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لو لم يعطل خاطري من سلوة
لَو لَم يُعَطَّل خاطِري مِن سَلوَةٍ ما كانَ خَدّي بِالمَدامِعِ حالِ أَودَعتُهُ قَلبي فَخانَ وَديعَتي فَسَوادُهُ في خَدِّهِ…
مطل الدين ولو شاء قضى
مَطَلَ الدَّينَ ولو شاء قضَى فاسقُ الذمّةِ ينسَى ما مضى كيف يُرجَى النصحُ من محتكمٍ يُكثر السّخطَ ولا…
مظفر الدين والنداء لذي
مُظفَّرَ الدينِ والنِّداءُ لذي نُبْلٍ كريمِ البَنانِ والحَسَبِ طارَ بلُبِّي حديثُ مُؤلِمَةٍ أسْلَمَني للْحِذارِ والرَّهَبِ فقلتُ حاشا أبا…
عصافير يحسبن القلوب من الحب
عصافيرُ يحسبنَ القلوبَ من الحبِّ فمنْ لي بها عصفورةٌ لقطتْ قلبي وطارتْ فلما خافتِ العينُ فوتها أزالتْ لها…
أيا ظالما أمسى يعاتب منصفا
أَيا ظالِماً أَمسى يُعاتِبُ مُنصِفاً أَتُلزِمُني ذَنبَ المُسيءِ تَعَجرُفا بَدَأتُ بِتَنميقِ العِتابِ مَخافَةَ ال عِتابِ وَذِكري بِالجَفا خَشيَةَ…
كم نسام الأذى كأنا كلاب
كم نُسام الأذى كأنَّا كلابُ كَمْ إلى كَمْ يكون هذا العتابُ كلما جئتُ قاصداً لسلامٍ ردَّني عن لقائكَ…
إياك والأيمان تلقي بها
إِيّاكَ وَالأَيمانَ تُلقي بِها فَإِنَّها مُحرِجَةٌ مُكفِرَه وَذِمَّةُ المُؤمِنِ مَخفورَةٌ بِالدينِ لا تَدنو لَها مُخفِرَه عيسٌ تُباري جُدلَها…
يأهل أندلس لله دركم
يَأَهلَ أَندَلُسٍ لِلَّهِ دَرُّكُمُ ماءٌ وَظِلٌّ وَأَنهارٌ وَأَشجارُ ما جَنَّةُ الخُلدِ إِلّا في دِيارِكُمُ وَلَو تَخَيَّرتُ هَذا كُنتُ…