صواعقٌ ورعود
كأنهن النهود
النار ذات الوقود
من نار تلك الخدود
إن سامحت ستجود
بلحن ذاك الخلود
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
وجدول جامد في الكف تحمله
وجدولٍ جامدٍ في الكفِّ تحملُهُ يغوصُ فيه على درِّ النهى النّظَرُ يكسو السطورَ ضياءً عند ظلمتها كأنّ ينبوعَ…
قل للمنازل من أثيلة تنطق
قُل لِلمَنازِلِ مِن أُثَيلَةَ تَنطِقُ بِالجِزعِ جِزعِ القَرنِ لَمّا تُخلِقِ حُيَّيتِ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ وَسُقيتِ مِن صَوبِ…
أنداؤنا يقق ودر
أَنداؤُنا يَقَقٌ وَدُرُّ وَنَباتُنا ميناً وَتِبرُ وَخُمورُنا لِوُجوهِها مِن نَسجِ كَفِّ الماءِ خَمرُ فَاِنعَم بِها في رَوضَةٍ لِنَسيمِها…
قد مر لي ليلة بالدير صالحة
قَد مَرَّ لي لَيلَةٌ بِالديرِ صالِحَةٌ مَع كُلِّ ذي طَلعَةٍ بِالبَدرِ مُشتَبِهِ وَقَد عَزَمتُ بِأَن أَغشاهُ ثانِيَةً فَهَل…
يقر بعيني أن يلم رسولها
يقرُّ بِعَيني أَن يلمَّ رَسولُها بِبابي وَيَهدي بِالعَشِيِّ سَلامَها وَيَذكرَ لي دونَ الرِجال حَديثَها وَيَنشُرَ عِندي نطقَها وَكَلامَها
كفي أمميمة غرب اللوم والعذل
كُفِّي أُمَميمَةُ غَربَ اللَّومِ وَالعَذَلِ فَلَيسَ عِرضي عَلى حالٍ بمُبتَذَلِ إِن مَسَّني العُدْمُ فاِستَبْقي الحَياءَ وَلا تُكَلِّفيني مَديحَ…
كأن منجم الأقوام أعمى
كَأَنَّ مُنَجِّمَ الأَقوامِ أَعمى لَدَيهِ الصُحُفُ يَقرَؤُها بِلَمسِ لَقَد طالَ العَناءُ فَكَم يُعاني سُطوراً عادَ كاتِبُها بِطَمسِ دَعا…
فيا شعره هل فيك ليلي ينقضي
فَيَا شَعْرَهُ هَلْ فِيكَ لَيْلِيَ يَنْقَضِي وَيَا صُبْحَهُ هَلْ فِيكَ صُبْحِي بَاسِمُ وَيا طَرْفَهُ كَيْفَ السبيلُ لِمغْرَمٍ عَلَيْكَ…