حينما تبْسمُ لونا
ينحني كل حديث ٍ بقيام الجالسينْ
وتدورُ الأرضُ بالناسِ إذا تبسمُِ لونا
لا على عادتها منذ سنينْ
إنما تنتفضُ الأرضُ كغصن ٍ
هـزَّهُ طيرٌ رأى أنـثاه في الأسرِ فطارْ
حينما أهدى جناحيه إلى الأفق الحزينْ
تنتقي أدمُعهُ شكلَ المدار ْ
طارَ بالدمعِ وفي القلب حنينْ
فكبا منتحرا ً تحتَ جدارْ
حينما تبسم ُ لونا
ينتمي الصبح ُ إلى دورة عينيها
وترتاحُ أغاني المتعبينْ
بظلالِ الصبحِ ، يا ضحكةَ لونا
يا حصادا ً يسبق الموسمَ يا آخرَ فتوى
بكتابِ العاشقينْ
هذه لونا ، وإذْ تبسم ُ لونا
يتمناها رجالُ الأرضِ إلا الزاهدينْ
عصفَ السحر ُ على أكتاف لونا
فتجاذبنا حبالَ الوقتِ كي تهدأَ لونا
ولكي تهدأَ أعصابُ الحروفْ
ولكي لا يثأرَ الليل ُ ويزداد جنونا
كلما مالتْ وعطرُ الشعَّـرِ في الدار يطوفْ
فنوافيه يتامى
ظمأُ العشقِ على أفواهنا يغتال ُ نهرا ً
حين يغتالُ مسافاتِ الظروفْ
ومساحاتِ حنين ٍ مشتبه ْ
أسكرتني خمرةُ العينينِ يا لونا فهاتي ..
قدحا ً أخر .. حتى أنتبه ْ
اقرأ أيضاً
أرأيت زين العابدين مجهزا
أَرَأَيتَ زَينَ العابِدينَ مُجَهَّزاً نَقَلوهُ نَقلَ الوَردِ مِن مِحرابِه مِن دارِ تَوأَمِهِ وَصِنوِ حَياتِهِ وَالأَوَّلِ المَألوفِ مِن أَترابِه…
إيها إليك أخي إيها
إيهاً إِلَيكَ أُخَيَّ إيها تَبلى وَقَد أَحدَثتَ تيها وَلَرُبَّ صَيلَمِ لَفظَةٍ عَلِقَت بِها أُذُنٌ تَعيها وَلَيَبعُدَنَّ مِنَ الحَلي…
إن عبد القوي ذاك المكنى
إن عبْدَ القَوِيِّ ذاكَ المُكَنَّى بسُوَيْدٍ أراه يمتارُ سَمِّي عبدُ سوءٍ مُجاهرٌ بالمعاصي لا يعمِّي الفحشاءَ فيمنْ يُعمِّي…
أشمس في غلالة أرجوان
أَشَمسٌ في غِلالَةِ أُرجُوانِ وَبَدرٌ طالِعٌ في غُصنِ بانِ وَثَغرٌ ما أَرى أَم نَظمُ دُرٍّ وَلَحظٌ ما حَوى…
يا صاحبي ألما بي بمنزلة
يا صاحِبَيَّ أَلِمّا بي بِمَنزِلَةٍ قَد مَرَّ حينٌ عَلَيها أَيُّما حينِ في كُلِّ مَنزِلَةٍ ديوانُ مَعرِفَةٍ لَم يُبقِ…
رأيت سوادا من بعيد فراعني
رَأَيتُ سَواداً مِن بَعيدٍ فَراعَني أَبو حَنبَلٍ يَنزو عَلى أُمِّ حَنبَلِ كَأَنَّ…
إني صرمت من الصبا آرابي
إِنّي صَرَمتُ مِنَ الصَبا آرابي وَسَلَوتُ بَعدَ تَعِلَّةٍ وَتَصابي أَزمانَ كُنتُ إِذا سَمِعتُ حَمامَةً هَدَلَت بَكَيتُ لِشائِقِ الأَطرابِ…
بأبي سقيم الجفن صحح
بأبي سقيم الجَفنِ صح حَ له ضَنى جسمي السقيمِ ورأى غرامي في هوا هُ مُلازِمي مثل الغريمِ فحَنا…