أقبلي من لوحةِ الليلِ
إذا الفجرُ تأخَّرْ
ومن الأعصابِ من آخرِ حقلٍ
فيبابُ العمرِ من صوتكِ أزْهَرْ
ومن الألوانِ
من حزني الذي
ينتقي الألوانَ
إنَّ العمرَ أخضرْ
وأقبلي نحوي مراراً
إنني آخيتُ من أجلكِ عِطرَ امرأةٍ أُخرى
وحُلماً لا يُفسرْ
كان فيهِ الثـغرُ يدعوني إلى آخر حربٍ
وأنا ما عادَ لي حِملٌ على الحربِ
فقلتُ اللهُ أكبرْ
كل ما أذكرُ من ثغركِ ما
مـرَّ في عمري على هامش خِنْجَرْ
طعمهُ .. من جارةِ اللوزِ
ومن أعصابِ سُكَّرْ
وفمي ..
كان فمي شهماً يُعيدُ الحقَ للضيفِ
فمي ..
كان فمي كالسيفِ لكن قد تكسَّرْ
اقرأ أيضاً
تراني كثيرا في ذراك مقامي
تُراني كَثيراً في ذُراكَ مَقامي فَيا بَحرُ هَل صَعبٌ عَلَيكَ مُقامي خُذِ الآنَ مِنّي لا عَدَتكَ مَدائِحي وَلا…
فؤاد صب أذابه الكمد
فُؤادُ صَبٍّ أَذابَهُ الكَمَدُ وَجَفْنُ عَيْنٍ أَودى بِهِ السَّهَدُ يا زَفَراتي كَمْ أَشْتَكيكِ فَمَا يُنْصِفُني مِنْكِ في الهَوى…
يا كائنا بين أوعاث وأوعار
يا كائناً بين أوعاثٍ وأوعارِ من صَرْف دهرٍ على أبنائه ضاري لعاً لعاً لك من عَثْرٍ ألمَّ بنا…
خمسين عاما كنت أملتها
خَمسينَ عاماً كنتُ أمَّلْتُها كانت أمامي ثمَّ خلَّفتُها كنزُ حياةٍ لي أنفقْتُهُ على تصاريفَ تصرَّفْتُها لو كانَ عمري…
رحلت وأودعت الفؤاد لواحظا
رَحَلَت وَأَودَعَتِ الفُؤادَ لَواحِظاً توهي القُوى وَإِشارَةً بِبِنانِ خَودٌ كَبَدرٍ فَوقَ فَرعِ أَراكَةٍ يَهتَزُّ مَثنِياً عَلى كُثبانِ لَمياءُ…
ما إن درى ذاك الذميم وقد شكا
ما إِن دَرى ذاكَ الذَميمُ وَقَد شَكا مِن نَيلِ مُمتَدِحٍ وَرَمحِ جَوادِ هَل يَشتَكي وَجَعاً بِهِ في سُرَّةٍ…
وبهماء مثل البحر خرقاء لا ترى
وَبَهمَاءَ مثلِ البَحرِ خَرقاءَ لا تَرى سَبيلاً بِها يَهدي فَبالظنِّ يهتَدى تَرى الرَّكبَ فيها مِن سُرىً فَوقَ عيسهم…
أبا الجمعات الثلاث اللواتي
أبَا الجْمِعَاتِ الثلاثِ اللَّوَاتِي أُقِيمَتْ بِجَهْدِكَ مِنْهَا اثْنَتَانِ وَثَالِثَةٌ لاَحَ تَخْطِيطُهَا وَتَشْيِيدُهَا غير نَائِي الأَوَانِ لِكُلِّ زَمَانٍ فَخَارٌ…