أقبلي من لوحةِ الليلِ
إذا الفجرُ تأخَّرْ
ومن الأعصابِ من آخرِ حقلٍ
فيبابُ العمرِ من صوتكِ أزْهَرْ
ومن الألوانِ
من حزني الذي
ينتقي الألوانَ
إنَّ العمرَ أخضرْ
وأقبلي نحوي مراراً
إنني آخيتُ من أجلكِ عِطرَ امرأةٍ أُخرى
وحُلماً لا يُفسرْ
كان فيهِ الثـغرُ يدعوني إلى آخر حربٍ
وأنا ما عادَ لي حِملٌ على الحربِ
فقلتُ اللهُ أكبرْ
كل ما أذكرُ من ثغركِ ما
مـرَّ في عمري على هامش خِنْجَرْ
طعمهُ .. من جارةِ اللوزِ
ومن أعصابِ سُكَّرْ
وفمي ..
كان فمي شهماً يُعيدُ الحقَ للضيفِ
فمي ..
كان فمي كالسيفِ لكن قد تكسَّرْ
اقرأ أيضاً
أقلل المزح في الكلام احترازا
أَقلِلِ المَزحَ في الكَلامِ اِحتِرازاً فَبِإِفراطِهِ الدِماءُ تُراقُ قِلَّةُ السَمِّ لا تَضُرُّ وَقَد يَق تُلُ مَعَ فَرطِ أَكلِهِ…
صادت فؤادي عشية النفر
صادت فؤادي عشيةَ النفرِ ظبيةُ قصرٍ نأتْ عن القَفْرِ كالشمس في حسنها وبهجتها فإن تورّعْتَ قلتَ كالبدرِ لو…
تمنى رجال أن تزل بي النعل
تمنَّى رجالٌ أن تزلَّ بِيَ النعلُ ولم تمش في مجدٍ بمثلي لهم رِجلُ وعابوا على هجرِ المطامع عفّتي…
إذا المرء صور للناظرين
إِذا المَرءُ صَوَّرَ لِلناظِرينَ فَقَد سارَ في شَرِّ نَهجٍ سُلِك أَرى العِلجَ في قَفرِهِ مُعتَقاً وَلاقى الهَوانَ جَوادٌ…
إن الذي رهن الفؤاد قتولا
إِنَّ الَّذي رَهَنَ الفُؤادَ قَتُولا وَجهٌ أُعير مَلاحةً وَقَبُولا وَجهٌ كَأَنَّ بِهِ ضِياءَ المُشتَري وَكَأَنَّ فيهِ رَوضةً وَقَبولا…
الكناري
قرب ما سيكون استمعنا إلى ما يقول الكناري لي ولك: الشدو في قفص ممكن والسعادة ممكنة … والكناري…
يا معشر اللوام
يا معشرَ اللوامِ عذّبتموني ملاما فليتَ هذي الفع ال الحرام طابت وداما واللَهِ ما طابَ عشقٌ حتى يكونَ…