لَعَمرُكَ ما وَجَدتُ ابا عُمَيرٍ
صَدوقاً في الحَديثِ وَلا عَليما
يُكَلِّمُني وَيَخلِجُ حاجِبَيهِ
لَأَحسِبَ عِندَهُ عِلماً قَديماً
جَزاكَ اللَهُ ما يَجزي كَذوباً
أَثيماً قالَ بُهتاناً عَظيما
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أعددت للضيف بيتا
أعددت للضيف بيتاً لا يسكن الضيف أرضه له معارج تبر على مدارج فضه جعلت خديّ بعضاً له وقدك…
ما أنا إلاّ هو
بعيداً ، وراء خطاه ذئابٌ تعضُّ شعاع القمرْ بعيداً ، أمام خطاه نجوم تضيء أَعالي الشجرْ وفي القرب…
سرادق الغيم ممدود يشف لنا
سرادِقُ الغَيمِ مَمدودٌ يَشِفُّ لَنا في ساحَةِ الجَوِّ عَنهُ رَفرَفُ السَحَرِ فَخَلَّني وَثِمارَ العَيشِ أَقطُفُها بِالأَصلاحِ عَلى الأَثمارِ…
تأمل أبا عبد الإله فإنه
تأمّل أبا عبد الإله فإنه هو ابنُ فراتٍ شمسُ من يتأمّلُ علتْ وأضاءتْ للعيونِ وربّما غدا كلُّ طرْفٍ…
وصيابة السعدين حولي قرومها
وَصُيّابَةُ السَعدَينِ حَولي قُرومُها وَمِن مالِكٍ تُلقى عَلَيَّ الشَراشِرُ فَلَيسوا بِقَومِ المُستَميتِ مَذَلَّةً وَلَكِن لَنا بادٍ عَزيزٌ وَحاضِرُ…
أشكو إليك جفونا عينها أبدا
أَشكو إِلَيكَ جُفوناً عَينُها أَبَداً عينٌ تُتَرجِمُ عَن نيرانِ أَحشائي كَأَنَّ إِنسانَها وافى بِمُعجِزَةٍ فَكانَ مِن أَدمُعي يَمشي…
إذا ما الهواء اعتل كان اعتلالنا
إذا ما الهَواءُ اعتَلَّ كانَ اعتلالُنا محيطاً بما يُجريهِ فينا التنفّسُ وَرُبَّتما كانَ الغذاءُ مَضَرّةً يَذُمّ به العقبى…
يا غزالا بوجهه جدري
يا غَزالاً بِوَجهِهِ جَدريُّ ظَلَّ يَحكي كَواكِباً في هِلالِ لا تَلمني إِن نَمَّ بِالسِرِّ دَمعي فَلَهُ الذَنبُ خالِصاً…