تستيقظ آخر الليل،
تُلقي نظرة على الشارع الخالي، إلا
من أنفاس متقطعة، تعبره
بين الحين والآخر.
وحده النوم يمشي، متنزها بين
قبائله البربرية،
تتقدمه فرقة من الأقزام.
وهناك رؤوس وهمية تطل من النوافذ
على بقايا الثلج الملتصق بالحواف وكأنما
تطل على قسمتها الأخيرة في
ميراث الأجداد.
المصابيحُ تتدافع بالمناكب، قادمة
من كهوفٍ سحيقةٍ
لا تحمل أي سر.
السماء مقفرة من النجوم
الجمالُ تقطع الصحراء باحثة
عن خيام العشيرة
القطاراتُ تحلُم بالمسافرين.
لا أحد… لا شيء…
أغِلقِ الستارة
فربما لا تحتملُ
مشهد مدينةٍ تستيقظُ.
اقرأ أيضاً
عفا من آل فاطمة الجواء
عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الجِواءُ فَيُمنٌ فَالقَوادِمُ فَالحِساءُ فَذو هاشٍ فَميثُ عُرَيتِناتٍ عَفَتها الريحُ بَعدَكَ وَالسَماءُ فَذِروَةُ فَالجِنابُ…
السبنيات والمقادم
السَبنِياتُ وَالمَقادِم وَالفَرَجِيَّاتُ وَالعَمائِم قَد نَشَرَتها الرِياضُ مِنها لِلعَرضِ في أَحسَنِ المَواسِم فَاِبتَع بِها سَكرَةً وَإِلّا لَم تَكُ…
ما أصنع وقد أبطأ علي الخبر
ما أصنَعُ وَقَدْ أَبْطَأَ عليّ الخَبرُ وَيْلاَهُ إلى مَتَى وكَمْ أَنْتَظِرُ كم أَحِمِلُ كم أكْتُمُ كم أصطَبِرُ يُقْضَى…
ورب حبال كنت أحكمت عقدها
وَرُبَّ حِبالٍ كُنتُ أَحكَمتُ عَقدَها أُتيحَ لَها واشٍ رَفيقٌ فَحَلَّها فَعُدنا كَأَنّا لَم يَكُن بَينَنا هَوىً وَصارَ الَّذي…
أساكن أكناف المقطم دعوة
أَساكِنَ أَكنافِ المُقَطَّمِ دَعوَةً تَداعَت بِها الأَلفاظُ وَهيَ دُموعُ يَقولونَ دِرياقُ الهَوى الدَمعُ إِن جَرى فَذا الدَمعُ يَجري…
لم تنم مقلتي لطول بكاها
لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها وَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاها فَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَج هَ سُلَيمى…
أبوك أبو علي ذو علاء
أَبوكَ أَبو عَلِيٍّ ذو عَلاءٍ إِذا عُدَّ الكِرامُ وَأَنتَ نَجلُه وَإِنَّ أَباكَ إِذ تُعزى إِلَيهِ لَكَالطاووس تقبح مِنهُ…
ومن نصر التوحيد والعدل فعله
ومن نصر التوحيد والعدل فعله وأيقظ نوّام المعالي شمائله ومن ترك الأخيار ينشد أهله أجل أيها الربع الذي…