لماذا فعلتِ الذي بي فعَلتِ
وكيفَ سَبَيتِ الفؤادَ بنظرَةْ؟
وكيفَ اخترقتِ قلاعي وحِصني
وكيف انتصرتِ
بأوّلِ كَرَّة؟
وما كانَ لي خِبرةٌ بالقوافي
فصرتُ بفضلِكِ صاحبَ خِبرَة!
وما كنتُ أسهرُ للحرفِ يومًا
ولا كنتُ أرجو منَ الطلِّ قطرَة!
أراكِ بشَوقٍ وأنتِ بقربي
كأني أراكِ لأوّلِ مَرّة…
والمحُ إن غِبتِ طيفَكِ آتٍ
كما لو أتاني على حينِ غرَّة…
فيأخذُ عقلي
يبعثرُ فكري
وأكتبُ ضمّةَ حَرْفيَ
كَسْرَة!!!
اقرأ أيضاً
ملك النهى لا تبعدي
مَلَكَ النُهى لا تَبعُدي فَالخَلقُ في الدُنيا سِيَر إِنّي أَرى لَكِ سيرَةً كَالرَوضِ أَرَّجَهُ الزَهَر رَبّى أَبوكِ الناشِئي…
لما رأيت الليل قد تشزرا
لَمّا رَأَيتُ اللَيلَ قَد تَشَزَّرا عَنّي وَعَن مَعروفِ صُبحٍ أَسفَرا كَسَوتُ كَفّي دُستُباناً مُشعَرا فَروَةَ سِنجابٍ لُؤاماً أَوبَرا…
إذا لم يكن خير مع الشر لم تجد
إِذا لَم يَكُن خَيرٌ مَعَ الشَرِّ لَم تَجِد نَصيحاً وَلا ذا حاجَةٍ حينَ تَفزَعُ إِذا ما هُمُ هَمّوا…
أي نار بها الجوانح تصلى
أيُّ نارٍ بها الجوانحُ تُصْلى وجُفونٍ تَصوب بالدَّمع وبْلا كلَّما لاح بارق هاج وجد وجرى مدمعٌ له واستهلاّ…
وما حاولتما بقياد خيل
وَما حاوَلتُما بِقِيادِ خَيلٍ يَصولُ الوَردُ فيها وَالكُمَيتُ إِلى ذُبيانَ حَتّى صَبَّحَتهُم وَدونَهُمُ الرَبائِعُ وَالخُبَيتُ
ولا تزعما في الجد مزحاً كمولج
ولا تزعما في الجد مزحاً كمولج فساد علاج النفس طي صلاحها ومن كان نقل الزور أمضى سلاحهن كمثل…
أبعد شيبي لشبابي إياب
أبعد شَيْبي لشبابي إيابْ هيهاتَ لا يرجع شرخُ الشبابْ أم هلْ لمن عرّضني للعِتابْ وهل يُرجّى بعد ذا…
وتقول والعبرات سائلة
وَتَقولُ وَالعَبَرَاتُ سَائِلَةٌ إذ لَيسَ غيرُ اللهِ يَسمَعُنَا أمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعدِ غَدٍ فَمَتَى تَقُولُ الدّارُ تَجمَعُنَا