لماذا فعلتِ الذي بي فعَلتِ
وكيفَ سَبَيتِ الفؤادَ بنظرَةْ؟
وكيفَ اخترقتِ قلاعي وحِصني
وكيف انتصرتِ
بأوّلِ كَرَّة؟
وما كانَ لي خِبرةٌ بالقوافي
فصرتُ بفضلِكِ صاحبَ خِبرَة!
وما كنتُ أسهرُ للحرفِ يومًا
ولا كنتُ أرجو منَ الطلِّ قطرَة!
أراكِ بشَوقٍ وأنتِ بقربي
كأني أراكِ لأوّلِ مَرّة…
والمحُ إن غِبتِ طيفَكِ آتٍ
كما لو أتاني على حينِ غرَّة…
فيأخذُ عقلي
يبعثرُ فكري
وأكتبُ ضمّةَ حَرْفيَ
كَسْرَة!!!
اقرأ أيضاً
نظارة العدلية
نظارة العدلية بثروت محمية بنائب عاد فيها بالسيرة المرضية هب للوكالة فيها من الزغاليل حية فإن ثروت حاوى…
في اصطخاب الحياة
في اصطخاب الحياة واعتكار الليال واضطراب القناة في الخطوب الثقال نحن قوم اباة نحن اسد النضال اسد الاجم…
فلو كان عمران بن موسى أتمها
فَلَو كانَ عِمرانُ بنُ موسى أَتَمَّها وَلَكِنَّ عِمرانَ بنَ حَيداءَ أَقصَرا فَسَت أُمُّ موسى فَوقَهُ حينَ طَرَّقَت فَما…
أغابيس أسقف الكرسي شيدها
أغابِيُسٍْ أُسقُفُ الكُرسيِّ شيَّدَها يَبغي بها الأجرَ لا حمداً مِنَ البَشَرِ فاطلُبْ دُعاهُ بتأريخٍ وقُمْ أبداً في الصُّبحِ…
وأحمر مذبح وقرا وزور
وأَحْمَرَ مَذْبَحٍ وقَراً وَزوْرٍ هَمُوس زِيارَةِ القِرْنِ الهَمُوسِ وأَبْيَضَ ما اطْمأَنَّ مِنَ الذُّنابَى إلى الحَاذَيْنِ كالقَصَبِ اللّبِيسِ وأَسْودَ…
إن دعوني بسهيل
إِن دَعوني بِسُهَيلٍ فَأَنا حَقّاً سُهَيلُ قَد دَهاكُم مِن طُلوعي يا بَني الزَنيَةِ وَيلُ
أشاقك الطيف ألم طارقه
أَشاقَكَ الطَيفُ أَلَمَّ طارِقُه آخِرَ لَيلٍ لَم يَنَمهُ عاشِقُه وَالصُبحُ في أَعقابِهِ يُساوِقُه طالِبُ ثَأرٍ مِن ظَلامٍ لاحِقُه…
المرء منظور إليه
المَرءُ مَنظورٌ إِلَيهِ ما دامَ يُرجى ما لَدَيهِ مَن كُنتَ تَبغي أَن تَكو نَ الدَهرَ ذا فَضلٍ عَلَيهِ…