لماذا فعلتِ الذي بي فعَلتِ
وكيفَ سَبَيتِ الفؤادَ بنظرَةْ؟
وكيفَ اخترقتِ قلاعي وحِصني
وكيف انتصرتِ
بأوّلِ كَرَّة؟
وما كانَ لي خِبرةٌ بالقوافي
فصرتُ بفضلِكِ صاحبَ خِبرَة!
وما كنتُ أسهرُ للحرفِ يومًا
ولا كنتُ أرجو منَ الطلِّ قطرَة!
أراكِ بشَوقٍ وأنتِ بقربي
كأني أراكِ لأوّلِ مَرّة…
والمحُ إن غِبتِ طيفَكِ آتٍ
كما لو أتاني على حينِ غرَّة…
فيأخذُ عقلي
يبعثرُ فكري
وأكتبُ ضمّةَ حَرْفيَ
كَسْرَة!!!
اقرأ أيضاً
وظلماء ما في سدها من خصاصة
وظلماءَ ما في سُدِّها من خَصَاصةٍ لعين ولا فيها لذي الرأي مَحْدِسُ عفا جُلبُها آي الهدى من سمائها…
نبتت رياحين العذار بورده
نبتَتْ رَياحينُ العِذارِ بوردِهِ فكسَا زمُرُّدُها عَقيقةَ خدِّهِ وبَدا فَلاحَ لنا الهِلالُ بتاجِه وسعى فمرّ بنا القضيبُ ببُردِهِ…
تبيت مورِد فسق لا مزيد به
تَبيتُ مَوْرِدَ فسق لا مزيد به تغشاه أوْرادُ نَيْك بعد أورادِ تُصعِّد الزفراتِ الليلَ تحتهمُ كأن في البيت…
أبرق بدا من جانب الغور لامع
أبرقٌ بدا من جانِبِ الغَور لامعُ أمِ ارتفَعَتْ عن وجهِ ليلى البراقع أَنَارُ الغضا ضاءتْ وسلمى بذي الغضا…
كأني أحبك
لماذا نحاول هذا السفر وقد جرّدتني من البحر عيناكِ و اشتعل الرمل فينا … لماذا نحاولُ؟ و الكلمات…
أشارت وسحب الدمع دائمة السفح
أشارَتْ وسُحبُ الدمع دائمةُ السّفْحِ بأنّ غرابَ البَينِ يَنْعَبُ في الصّبحِ فقلتُ أقيمي من عِقاصِكِ صبغَةً على اللّيْلِ…
أمن روى بيت شعر أو تمثله
أَمَن رَوى بَيتَ شِعرٍ أَو تَمَثَّلَهُ هَجَوتُموهُ لَقَد أَسرَعتُمُ الضَجَرا دَعوا القَصائِدَ وَالراوينَ يَطَّرِدوا إِرسالِها وَاِسمَعوا بِالمَوسِمِ الخَبَرا
قالوا العميد شفاه الله قد فسدت
قالوا العميد شفاه الله قد فسدت في مصر معدته في شهر ابريل فقل لا تعجبوا منها فقد أنفت…