قَد سارَ عَن آلِ الجَميلِ طالِباً
جَنّاتِ رَبٍّ حَلَّ مِنها مَنزِلا
فَاِنظمْ لَهُ التاريخَ وَاكتب حَولَهُ
حَفَّت بِميخائيلَ أَجنادُ العُلى
اقرأ أيضاً
نفسي الفداء لمن حبتني كفه
نَفسي الفِداءُ لمن حَبَتْني كفُّهُ تُفَّاحتينِ حكاهُما في الطيبِ فحلفتُ أني ما كحلتُ نواظري بمُشاكلٍ لهما ولا بضَريبِ…
تجنى لا تزال تعد ذنبا
تَجَنّى لا تَزالُ تُعِدُّ ذَنباً لِتَقطَعَ حَبلَ وَصلِكَ مِن حِبالي فَيوشِكُ أَن يُريحَكَ مِن بَلائي نُزولي في المَهالِكِ…
أبى الله الا أن للأزد فضلها
أَبى اللَهُ الّا أَنَّ لِلأَزدِ فَضلَها وَأَنَّهُمُ أَوتادُ كُلِّ بِلادِ أَجاروا زياداً حينَ أَسلَمَ نَفسَهُ إِلَيهِم وَكانَ الرأيُ…
ولو أن عظمي من يراعي ومن دمي
ولو أنّ عظمي من يراعي ومن دمي مدادي ومن جلدي إلى مجده طِرْسي وخاطبتَ بالعلياءِ لفظاً منقَّحاً وخطّطْتُ…
طاب السماع وهبت النسمات
طابَ السَماعُ وَهَبتُ النَسَماتُ وَتَواجَدَت في حانِها الساداتُ سَمِعوا بِذِكرِ حَبيبِهِم فَتَهَتَّكوا خَلَعوا العِذارَ وَدارَتِ الكاساتُ طَرِبوا فَطابَت…
عيني جنت فعلام تحرق أضلعي
عيْني جَنَتْ فعَلامَ تحْرَقُ أضْلُعي أبِما جَنى جارٌ يعَذَّبُ جارُ يا قَلْبُ لا تُدْهِشْكَ نيرانُ الهَوى فكَنارِ إبْراهيمَ…
يا أخت آل فراس إنني رجل
يا أُختَ آلِ فِراسٍ إِنَّني رَجُلٌ مِن مَعشَرٍ لَهُمُ في المَجدِ بُنيانُ إِن كُنتِ سائِلَةً وَالحَقُّ مَغضَبَةٌ فَالأَسدُ…
ومحير اللحظات تحسبه لحي
وَمُحَيَّرِ اللَّحظاتِ تَحسَبُهُ لِحِي رَتهنَّ مِن سِنَةِ المَنام مُنَبَّها وَبَياضُهُ في شُقرَةٍ فَتقارنا حُسناً بِلا ضدٍّ فَكانا أشبَها…