رَمسٌ لِفارسَ لَحُّودَ الكَريمَ ثَوى
فيهِ التُقى وَسَقاهُ الجودُ مَدمَعَهُ
شَهمٌ بَكَتهُ العُلى وَالمُكرماتُ كَما
بَكى لَهُ عافٍ ذاقَ مَصرَعَهُ
قَد أَجمَلَ السَعيَ في الدُنيا بسيرَتِهِ
فَأَجمَلَ اللَهُ في الدارينِ مَرجِعَهُ
ظَلَّتْ لَهُ رَحمةُ المَولى مُؤرِّخةً
وَنَوَّرتْ بِجَميلِ الصَّفحِ مَضجَعَهُ