مضى أغابيوس المفضال اسقفنا

التفعيلة : البحر البسيط

مَضى أَغابِيُوسُ المِفضالُ اسقُفُنا

إِلى نَعيمٍ بِهِ قَد نالَ غايَتَهُ

حَبرٌ بَكَت فَضلَهُ المَشهورُ بيعَتُهُ

لَمَّا مَضى وَبَكى الكُرسِي عِنايَتَهُ

هَذا الَّذي نَهَضَت بِالدِّينِ غيرتُهُ

وَقاوَمَ الدَهرَ حَتّى كَفَّ غارَتَهُ

بِهِ الكَنائسُ قامَت وَالمَدارسُ في

قُطرٍ مَدى الدَهرِ لا يَنسى كَرامَتَهُ

فَعزَّ شَعباً لَهُ قَد كانَ مَلجَأَهُم

خَمسينَ عاماً بِها حازوا رِعايَتَهُ

حَتّى اِصطَفاهُ لِتاجِ المَجد خالِقُهُ

فَكُلُّنا أَرِّخوا يَبغي شَفاعَتَهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذا الغريب الذي لاقى المنية في

المنشور التالي

قف عند قبر توارت فيه ذات تقى

اقرأ أيضاً

دأماء الجود وخضرمه

دأماءُ الجودِ وخضْرِمُهُ وحُسامُ البأسِ مهنَّدُهُ مَضَّاءُ العَزْمِ وثاقبُه ومُصيبُ الرأي مُسَدَّدهُ قَرَّاءُ الضَّيْفِ وخادِمهُ ومُشارُ الدهرِ وسَيدهُ…