لحدٌ توسدهُ فتىً
كانت لهُ التقوى مناطق
ولساكني الحرمين كان
الترجمان وخير ناطق
لقي المنية راضياً
بمواهب الغفار واثق
وقضى الحيوة بطاعةٍ
ترضي الذي فطر الخلائق
ومضى فقال مؤرخٌ
للجنة الدرويش صادق
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أثم وشمس الحسن حلت قناعها
أَثُمَّ وَشَمْسُ الْحُسْنِ حَلَّتْ قِناعَها عَلَيْكِ وَأَنتِ الْبَدْرُ وَافَقَ أَسْعُدا تَصُدِّينَ إِدْلالاً وَما بِكِ قُدْرَةٌ عَلَى الصَّدِّ لَوْ…
لبسن برود الوشي لا لتجمل
لبسنَ برودَ الوَشي لا لتجمُّلٍ وَلكِنَّ لصونِ الحسنِ بَينَ برودِ
أما وتمايل الغصن النضير
أَما وَتَمايُل الغُصْنِ النَّضيرِ وَحُسْنِ تَلفُّتِ الظَّبْيِ الغَريرِ وَخَالٍ عَمَّهُ في الخَدِّ حُسْنٌ يَجُول بِصَفْحَةِ الخدِّ الحَرِيري وَصُدْغٍ…
أتلحى محبا هائم القلب أن رأى
أَتَلحى مُحِبّاً هائِمَ القَلبِ أَن رَأى شَبيهاً لِمَن يَهواهُ في الحَبلِ موثَقا فَلَمّا دَنا مِنهُ تَذَكَّرَ شَجوَهُ وَذَكَّرَهُ…
كتب المشيب بأبيض في أسود
كَتَبَ المَشِيبُ بأَبْيَضٍ في أَسْوَد بغْضاءَ ما بَيني وبينَ الخُرَّدِ خَجِلَتْ عُيُونُ الحُورِ حِينَ وصَفْتُها وصْفَ المَشيبِ وقُلْنَ…
أبيت والسيف يعلو الرأس تسليماً
أَبَيْتَ وَالسَّيْفُ يَعْلُو الرَّأْسَ تَسْلِيماً وَجُدْتَ بِالرُّوحِ جُودَ الحُرِّ إنْ ضِيمَا تذَكُرُ العُرْبُ وَالأَحْداثُ مُنْسِيَةُ مَا كَانَ إذْ…
قومي احسني منك وداعي فما
قومي احسني منك وداعي فما بعدك حسناً يا ابنة القوم وزودي جفني طيف الكرى فليس بعد اليوم من…
عفاف الفتى خير أوصافه
عَفافُ الفَتى خَيرُ أوصافِهِ وحَدُّ العَفافِ الرِّضى بالكفافِ فكُنْ راضِياً بكَفافِ المعاشِ لِتحظى برُتبةِ فضلِ العَفافِ