نكتم وديعة أردشير ولم يكن

التفعيلة : البحر الكامل

نِكتُم وَديعَةَ أَردَشيرَ وَلَم يَكُن

في الحَقِّ نَيكُ وَدائِعِ الأَشرافِ

هَلّا تَوَقَّفتُم مَسافَةَ فَرسَخٍ

حَتّى يُجاوِزكُم إِلى إِسكافِ

أَعجَلتُموها عَن تَئِيَّةِ رَأيِها

عَجَلَ الكِرامِ إِلى قِرى الأَضيافِ

وَظَنَنتُمو ما جِئتُموهُ تُحفَةً

تُعتَدُّ أَو لَطَفاً مِنَ الأَلطافِ

أَحشَمتُمُ مَلِكَ المُلوكِ وَكِلتُمُ

تِلكَ الخَزايَةِ بِالقَفيزِ الوافي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لأخي الحب عبرة ما تجف

المنشور التالي

حضرموت وأينما حضرموت

اقرأ أيضاً

لأبي علي في حداثته

لِأَبي عَلِيٍّ في حَداثَتِهِ فَضلٌ سَيُذكَرُ آخِرَ الأَبَدِ حَفِظَ القَديمَ فَلَيسَ يَسبِقُهُ أَحَدٌ إِلى التَعظيمِ لِلأَحَدِ لَزِمَ المَشايِخَ…

لمعت كناصية الحصان الأشقر

لَمَعَتْ كناصِيَةِ الحِصانِ الأشْقَرِ نارٌ بمُعتَلِجِ الكَثيبِ الأعْفَرِ تَخبو وتُوقِدُها ولائِدُ عامِرٍ بالمَندَليّ وبالقَنا المُتَكَسِّرِ فتَطارَحَتْ مُقَلُ الرّكائِبِ…