قد وقع المنع والحجاب معاً
فكل من رام بابكم صفعا
وافيته طامعاً لأدخله
ولم أكن قط أحمد الطمعا
فواثبوني جهلاً بمرتبتي
في تحيث أشكو الصداع والصلعا
لا تطلبوا بعدها مواصلتي
فإن حبل الوصال قد قطعا
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
ومن البلاء وللبلاء علامة
وَمِنَ البَلاءِ وَلِلبَلاءِ عَلامَةٌ أَن لا يُرى لَكَ عَن هَواكَ نُزوعُ العَبدُ عَبدُ النَفسِ في شَهواتِها وَالحُرُّ يَشبَعُ…
سباني غزال أطار الرقاد
سَباني غَزالٌ أَطارَ الرُقادَ فَأَهلاً بِسَبيِ الغَزالِ الرَبيبِ تَفَرّدَ بِالحُسنِ دُونَ الحِسانِ فَأَسكَنَهُ الحُبُّ حبّ القُلوبِ وَتاهَ بِطَرفٍ…
رأيتك تبني جاهدا في قطيعتي
رَأَيتُكَ تَبني جاهِداً في قَطيعَتي فَلَو كُنتَ ذا إِربٍ لَهَدَّمتَ ما تَبني نُثيرُ عَلى الباقينَ مَجنى ضَغينَةٍ فَوَيلٌ…
هويته مخالفا
هَوَيتُهُ مُخالِفا إِن سِمتُهُ الوَصلَ جَفا شيمَتُهُ الخُلفُ فَلَو سَأَلتَهُ الغَدرَ وَفى
ألا إنما الدنيا نضارة أيكة
أَلا إنَّما الدُّنيا نَضَارَةُ أَيْكةٍ إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إِلّا فَجائِعٌ عَليْها…
لدوا للموت وابنوا للخراب
لِدوا لِلمَوتِ وَاِبنوا لِلخَرابِ فَما فَوقَ التُرابِ إِلى التُرابِ كَذَلِكَ قالَ خَيرُ الخَلقِ طُرّاً رَسولُ اللَهِ ذو الأَمرِ…
الروض في فرحة وفي طرب
الرَوضُ في فَرحَةٍ وَفي طَرَبِ وَالجَوُّ في تَرحَةٍ وَفي كُرَبِ يَنثُرُ مِن دَمعِ سُحبِهِ دُرُراً عَلى بِهارٍ يَلوحُ…
أعني على برق أراه وميضِ
أَعِنّي عَلى بَرقٍ أَراهُ وَميضِ يُضيءُ حَبِيّاً في شَماريخَ بيضِ وَيَهدَأُ تاراتٍ…