أمسى حبيبُ اللهِ في فِردَوسِهِ
فادْعُوا بني الدَّهَّانِ أن يَدَعُوا البُكا
لقد اتَّكأتَ مؤرَّخاً في عَرشِهِ
يا مَن على صدرِ المسيحِ قدِ اتكَّا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ما بحريث نال ابنه الكرما
ما بحريثٍ نال ابنُه الكرما لكن بما قد أباحنا الحُرما جادَ بأشياءَ لا يجادُ بها لشيمةٍ فيه بذَّتِ…
جرى الصفاء بفوار الهنا العذب
جرى الصفاءُ بفوار الهنا العذبِ يسقي من الأطيبين الشهد والحببِ كأنَ مجراه من عين الحياة أتى يعطي التهاني…
إني لتعديني على الهم جسرة
إِنّي لَتُعديني عَلى الهَمِّ جَسرَةٌ تَخُبُّ بِوَصّالٍ صَرومٍ وَتُعنِقُ عَلى لاحِبٍ مِثلِ المَجَرَّةِ خِلتَهُ إِذا ما عَلا نَشزاً…
حوار الأقران
قُلتُ للأرضِ: لماذا تَرجُفينْ؟ قالتِ الأرضُ: لأَنّي غاضِبَهْ. في فؤادي لَيسَ غَيرُ الَميِّتينْ وَبِعَيْني ليسَ إلاّ الأترِبَهْ. قُلتُ:…
ودعنا نائل بدلجته
وَدَّعَنا نائِلٌ بِدُلجَتِهِ وَلَم يَكُن قَبلَها أَخا دَلَجِ يَأباهُ إِخوانُنا وَيَقبَلُهُ أَبو عَلِيٍّ أَخو أَبي الفَرَج
أبا سعيد جنب العتابا
أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ…
أصبحت أنشر من شعري بكل يد
أَصبَحتُ أَنشُرُ مِن شِعري بِكُلِّ يَدٍ ما كُنتُ أَطويهِ مِن ديباجَةِ الحُسنِ فَرَطبُهُ لِلصَديقِ الرَطبِ يَلبِسُهُ وَما تَحَسَّنَ…
نار
أحبها أقوى من النار أشد من عويل إعصار فيا لها من دفق أمطاري.. لو مر تفكيري على صدرها…