يا ويحَ يُوسُفَ عَسكرَ الغُصنِ الذي
قَصفتَهُ أيدي البينِ أخضرَ ناعِما
ولَّى وأبقَى حسرةً لا تّنْقَضِي
ومَناحةً تعلو ودمعاً ساجِمَا
يا لابساً بِيضَ الثيابِ مكفَّناً
ومقلِّداً سُودَ القلوبِ خواتِما
لكَ مضجعٌ كتبَ المؤرِّخُ فوقَهُ
في مِصرَ يَبقَى ذِكرُ يوسُفَ دائِما