يا ويح يوسف عسكر الغصن الذي

التفعيلة : البحر الكامل

يا ويحَ يُوسُفَ عَسكرَ الغُصنِ الذي

قَصفتَهُ أيدي البينِ أخضرَ ناعِما

ولَّى وأبقَى حسرةً لا تّنْقَضِي

ومَناحةً تعلو ودمعاً ساجِمَا

يا لابساً بِيضَ الثيابِ مكفَّناً

ومقلِّداً سُودَ القلوبِ خواتِما

لكَ مضجعٌ كتبَ المؤرِّخُ فوقَهُ

في مِصرَ يَبقَى ذِكرُ يوسُفَ دائِما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد شادها الحبر الجليل أغابيس

المنشور التالي

في حضن إبراهيم سارة أصبحت

اقرأ أيضاً

سقى همذان حيا مزنة

سَقى هَمَذانَ حَيا مُزنَةٍ يُفيدُ الطَّلاقَة مِنها الزَمانْ بِرَعدٍ كَما جَرجَرَ الأَرحَبيُّ وَبَرقٍ كَما بَصبَصَ الأُفعوانْ فَسَفحُ المُقَطَّمِ…

الآن أشبه خده

الآنَ أَشْبَهَ خَدَّهُ وَرْدَ الشَّقِيْقِ عَلاَنِيَهْ لَمَّا بَدَا فِي كَفِّهِ خَالٌ كَنُقْطَةِ غَالِيَهْ