آه نفسي إلى متى أتألم

التفعيلة : البحر الخفيف

آه نفسي إلى متى أتألم

وإلام العذابُ بي يتحكم

كلما رمت من عذابي نجاءً

سار نحوي ميماً وتقدم

انت يا نفس منبع لشقائي

انت كل البلاء فيك تجسم

انت وهمٌ في جسمنا وعجيب

ان نرى الوهم كالحقيقة يألم

انا جسمي لا شك عبد لعقلي

انا عقلي عبدٌ لقلبي المتيم

انا قلبي عبد الشعور وهذا

عبد نفسي وكلنا يتألم

نفسي مالي اذوب فيك شقاء

نفسي ما لي مما أؤمل احرم

نفسي ما للحياة تبدو كليل

ان بدا النور في دياجيه اظلم

حين أبكي على ليالٍ مواض

تنفر النفس والضمير تكتم

ورجائي يحور يأساً ولكن

كومة اليأس بعد حين تهدّم

فأنا في الحياة بين مرج

مستحيلاً او يائس يتظلم

انا طوراً ارى الحياة شروراً

ثم اخرى أرى الحياة تبسم

حائر النفس حيرة لست أدري

ما دواها ولست واللَه أعلم

انت يا نفس منبع لشقائي

آه نفسي إلى متى أتألم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا لذكرى طبريا

المنشور التالي

ما بين اخفاق حبي

اقرأ أيضاً

روعوه فتولى مغضبا

رَوَّعوهُ فَتَوَلّى مُغضَبا أَعَلِمتُم كَيفَ تَرتاعُ الظِبا خُلِقَت لاهِيَةً ناعِمَةً رُبَّما رَوَّعَها مُرُّ الصَبا لي حَبيبٌ كُلَّما قيلَ…