وكواعب تشكو الوشاة كما شكت

التفعيلة : البحر الكامل

وَكَواعِبٍ تَشْكو الوُشاةَ كَما شَكَتْ

أَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُها

وتُريكَ أُدْحِيَّ الظَّليمِ حِجالُها

وَتَضُمُّ غِزْلانَ الصَّريمِ خُدورُها

وَإِذا رَنَتْ وَلَعَ الفُتورُ بِمُهْجَتِي

مِنْ أَعْيُنٍ مَلَكَ القُلوبَ فُتُورُها

حَسُنَتْ لَيالي الوَصْلِ حِيْنَ تَشَابَهَتْ

وَجَناتُها في حُسْنِها وَبُدُورُها

وَصَدَدْتُ عَنْ تِلْكَ المَراشِفِ عِفَةًّ

فَالرِّيقُ خَمْرٌ وَالحَبابُ ثُغورُها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقواف ملس المتون شداد

المنشور التالي

وغادة لو رأتها الشمس ما طلعت

اقرأ أيضاً

أراجعة سعدى علي هجودي

أَراجِعَةٌ سُعدى عَلَيَّ هُجودي وَمُبدِلَتي مِن أَنحُسٍ بِسُعودِ وَكانَت سَعاداتُ المُحِبّينَ أَن يَرَوا وِصالاً مِنَ الأَحبابِ إِثرَ صُدودِ…