بأبي ريم تبلج لي

التفعيلة : البحر المديد

بِأَبي ريمٌ تَبَلَّجَ لي

عَنْ رِضىً في طَيِّهِ غَضَبُ

وَأَراني صُبْحَ وَجْنَتِهِ

بِظَلامِ الصُّدْغِ يَنْتَقِبُ

وَسَعى بِالْكَأْسِ مُتْرَعَةً

كَضِرامِ النَّارِ تَلْتَهِبُ

فَهْيَ شَمْسٌ بِيَدَيْ قَمَرٍ

وَكِلا عِقْدَيْهِما الشُّهُبُ

وَلَها مِنْ ذاتِها طَرَبٌ

فَلِهذا يَرْقُصُ الحَبَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ووغد حديث بالخصاصة عهده

المنشور التالي

لعمر أبي وهو ابن من تعرفونه

اقرأ أيضاً

لست بذي دحس ولا تعريض

لَستُ بِذي دَحسٍ وَلا تَعريضِ إِلّا جِهارَ المَنطِقِ المَخفوضِ أَفقَأُ عَينَ الشانِئِ البَغيضِ فَقءَ الطَبيبِ قُرحَةَ المَريضِ

الخمر ما أكرم أكفاءها

الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ…