عندي لأهل الحمى والركب مرتحل

التفعيلة : البحر البسيط

عِندي لِأَهلِ الحِمى وَالرَّكبُ مُرتَحِلُ

قَلبٌ يُشَيِّعُهُم أَو مَدمَعٌ هَطِلُ

أَمّا الفُؤادُ فَلا يَبغي بِهِم بَدَلا

وَهَلْ عَنِ الرُّوحِ إِن فارَقْتُها بَدَلُ

وَفي الهوادِجِ مَن يُغري العواذِلَ بي

وَهُنَّ يَعجِزنَ عَمّا تَصنَعُ الإِبِلُ

تَرنو إِليَّ عَلى رُعبٍ يُخامِرُها

تَلَفُّتَ الظَّبيِ حينَ اِعتادَهُ الوَجَلُ

وَلِي إِلَيها وَإِن خِفتُ العِدا نَظَرٌ

أَلْوِي لَهُ الجيدَ أَحياناً إِذا غَفَلوا

وَكَيفَ يُجدي عَلى الصَّادي تَلَفُّتُهُ

إِلى مَناهِلَ سُدَّتْ دونَها السُّبُلُ

نأَت وَلَم تَكُ نَفسي بَعدَ فُرقَتِها

تَرجو الحَياةَ وَلكن أُخِّرَ الأَجَلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا نشر الحيا حلل الربيع

المنشور التالي

أغض جماح الوجد بين الجوانح

اقرأ أيضاً

بدا حين أثرى باخوانه

بَدا حينَ أَثرى بِاِخوانِهِ فَقَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَدَم وَذِكرُهُ الدَهرُ صَرفُ الزَمانِ فَبادَرَ قَبلَ اِنتِقالِ النِعَم فَتى خَصَّهُ…

يا صاحبي خذا للسير أهبته

يا صَاحِبَيَّ خُذا لِلسَّيْرِ أُهْبَتَهُ فَغَيْرُنا بِمُناخِ السُّوءِ يَحْتَبِسُ أَتَرْقُدانِ وَفَرْعُ الصُّبْحِ مُنْتَشِرٌ عَلَيكُما وَذَماءُ اللَّيْلِ مُخْتَلَسُ إِنْ…

شث شعب الحي التئام

شَثَّ شعَبُ الحَيِّ التِئام وَشَجاكَ الرَبعُ رَبعُ المُقام حَسَرَت عَنهُ الرِياحُ فَأَبدَت مُنتَأىً كَالقَروِ رَهنَ اِنثِلام وَخَصيفَ اللَونِ…