وَصاحِبٍ لي مُصافي
مِن غيرِ أَبناءِ جِنسي
غَرَستُ في الصَدرِ مِنهُ
وُدّاً فَأَثمَرَ غَرسي
وَلَجتُ يَوماً فِناهُ
لِكَي أُجَدِّدَ أُنسي
فَلَم أَلِج غَيرَ داري
وَلَم أَزُر غَيرَ نَفسي
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
حجى لحمى البطالة مستبيح
حِجىً لِحِمى البَطالَةِ مُستَبيحُ وَقَدرٌ لِلمَكارِمِ مُستَميحُ فَلا قَلبٌ قَريحٌ قَلَّبَتهُ نَوىً قَذَفٌ وَلا جَفنٌ قَريحُ وَلَكِن هِمَّةٌ…
لقد كدت لولا الحلم تدرك حفظتي
لَقَد كِدتُ لَولا الحِلمُ تُدرِكُ حِفظَتي عَلى الوَقَبى يَوماً مَقالَةُ دَيسَمِ وَنَهنَهتُ نَفسي عَن مُعاذٍ وَقَد بَدَت مُقاتِلُ…
أتعلم ما هاجت بقلبي من الشغل
أتَعلَمُ ما هاجَتْ بقلبي من الشُغْلِ مُخدَّرةٌ تَسبِي بأهدابِها الكُحْلِ غَزالةُ إنسٍ لا غَزالةُ رَبرَبٍ رَعتْ حَبَّةً للقلبِ…
عذرتك إذ حالت خلائقك التي
عَذَرتُكَ إِذ حالَت خَلائِقُكَ الَّتي أَطَلَّت بِها باعي وَقَصَّرتَ آمالي لِأَنَّكَ دُنيايَ الَّتي هِيَ فِتنَتي فَلا عَجَبٌ أَلّا…
بكيت فلما لم أر الدمع نافعي
بَكَيتُ فَلَمّا لَم أَرَ الدَمعَ نافِعي رَجَعتُ إِلى صَبرٍ أَمَرَّ مِنَ الصَبرِ وَقَدَّرتُ أَنَّ الصَبرَ بَعدَ فِراقِهِم يُساعِدُني…
تاهت بوجه أزهر
تاهَت بِوَجهٍ أَزهَرِ وَزَهَت بِطَرفٍ أَحوَرِ رودٌ كَأَنَّ بَنانَها قَصَبُ العَقيقِ الأَحمَرِ قَد بَغَّضَت أَنفاسُها لِلناسِ ريحَ العَنبَرِ
إليك مثال صب مستهام
إَلَيكِ مِثالُ صَبٍّ مُستَهامٍ خَلَعتُ عَليهِ مِن سَقَمي ثيابا حَوى رَسمي فَاِصبح لي شَبيهاً وَقَد شابَهْتهُ مِن حَيث…
قلت إذ قيل جوهري طريف
قلتُ إذ قيلَ جَوْهَرِيٌّ طريفٌ لم يكن قطُّ ذلكم جوهريا إنما قيلَ جوهريٌّ لعبدٍ نكحوهُ فلُقِّبَ الجَوْحَريا