راقني من لفظك المستطاب

التفعيلة : البحر المديد

راقَني مِن لَفظِكَ المُستَطابِ

حِكمَةٌ فيهِ وَفَصلُ الخِطابِ

وَمَعانٍ مُشرِقاتٌ حِسانٌ

ما تَوارَت شَمسُها في حِجابِ

هِيَ لِلوارِدينَ ماءٌ زُلالٌ

وَسِواها لامِعٌ كَالسَرابِ

جالَ ماءُ الحُسنِ فيها كَما قَد

جالَ في الحَسناءِ ماءُ الشَبابِ

ما رَأَينا قَبلَها عِقدَ دُرٍّ ضَم

مَهُ في الطِرسِ سَطرُ كِتابِ

صَدَرَت عَنِ لَفظِ صاحِبِ فَضلٍ

هُوَ عِندي مِن أَكبَرِ الأَصحابِ

فَتَأَمَّلتُ وَأَمَّلتُ مِنهُ جَم

عَ شَملي في عاجِلٍ وَاِقتِرابِ

ثُمَّ قابَلتُ أَيادي ثَناهُ

بِدُعاءٍ صالِحٍ مُستَجابِ

يا أُهَيلَ الوُدِّ أَنتِم مُرادي

وَإِلَيكُم في العَلاءِ اِنتِسابي

ذِكرُكُم لي شاغِلٌ في حُضوري

وَثَناكُم مُؤنِسي في اِغتِرابي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو بعثتم في طي نشر النسيم

المنشور التالي

نلت من ودك الجميل انتصافي

اقرأ أيضاً

مرسوم

نحن لسنا فقراء بلغت ثروتنا مليون فقر و غدا الفقر لدى أمثالنا و صفا جديدا للثراء وحده الفقر…

مجوسية وحنيفية

مَجوسيَّةٌ وَحَنيفيَّةٌ وَنَصرانَةٌ وَيَهوديَّه نُفوسٌ تَخالَفُ أَديانُها وَلَيسَت مِنَ المَوتِ بِمَفديَّه تُراقِبُ مُهدِياً أَن يَقومَ فَتُلفى إِلى الحَقِّ…