أَينَ في الحِمى عَرَبُ
لي بِرَبعِهِم أَرَبُ
كُلَّما ذَكَرتُهُمُ
حَزَّني لَهُم طَرَبُ
جيرَةٌ بِحَيِّهِمُ
لَيسَ يُحفَظُ الحَسَبُ
العُهودُ وَالحُقو
قُ عِندَهُمُ تُغتَصَبُ
في خِيامِهِم قَمَرٌ
بِالصِفاحِ مُحتَجِبُ
ريقُهُ مُعَتَّقَةٌ
ثَغرُهُ لَها حَبَبُ
بِتُّ في دِيارِهِمُ
وَالفُؤادُ مُكتَئِبُ
الدُموعُ هاطِلَةٌ
وَالضُلوعُ تَلتَهِبُ
إِنَّ لِلغَرامِ يَداً
مَسَّني بِها العَطَبُ
إِن قَضَيتُ فيهِ أَسىً
فَهوَ بَعضُ ما يَجِبُ
أَبدَتِ الوُشاةُ رِضىً
مِنهُ يُلحَظُ الغَضَبُ
الوُجوهُ ضاحِكَةٌ
وَالقُلوبُ تَنتَحِبُ
لَو أَتوا بِمَكرُمَةٍ
أَعتَبوا وَما عَتَبوا
فَالغَرامُ نارُ لَظىً
عَذلُهُم لَها حَطَبُ