إِن أَكُن قَد جَنَيتُ في السُكرِ ذَنباً
فَاِعفُ عَنّي يا راحَةَ الأَرواحِ
أَيُّ عَقلٍ يَبقى هُناكَ لِمِثلي
بَينَ سُكرِ الهَوى وَسُكرِ الراحِ
اقرأ أيضاً
يا آمري بالذل للمرتمي
يا آمِري بِالذُلِّ لِلمُرتَمي في غَرَضِ الوَعدِ بِسَهمِ المِطال لا تَطلُبَن مِنّي سُؤالاً لَهُ أَخافُ أَن أُضجِرَهُ بِالسُؤال…
ألا حي رهبى ثم حي المطاليا
أَلا حَيِّ رَهبى ثُمَّ حَيِّ المَطالِيا فَقَد كانَ مَأنوساً فَأَصبَحَ خالِيا فَلا عَهدَ إِلّا أَن تَذَكَّرَ أَو تَرى…
وهما قالتا لو ان جميلا
وَهُما قالَتا لَوَ اَنَّ جَميلاً عَرَضَ اليَومَ نَظرَةً فَرَآنا بَينَما ذاكَ مِنهُما رَأَتاني أُعمِلُ النَصَّ سَيرَةً زَفيانا نَظَرَت…
على متن جرداء السراة نبيلة
عَلى مَتنِ جَرداءِ السَراةِ نَبيلَةٍ كَعالِيَةِ المُرّانِ بَيِّعَةِ القَدرِ
سمعت بأن طاووساً
سَمِعتُ بِأَنَّ طاووساً أَتى يَوماً سُلَيمانا يُجَرِّرُ دونَ وَفدِ الطَيـ ـرِ أَذيالاً وَأَردانا وَيُظهِرُ ريشَهُ طَوراً وَيُخفي الريشَ…
أنا ابن تميم لعاداتها
أَنا اِبنُ تَميمٍ لِعاداتِها قُروماً نَمَت وَلُيوثاً بُحورا تَرى الجُزرَ حَولَ بُيوتاتِهِم عَقيراً تَكوسُ وَأُخرى بَقيرا
يا معرضا قد آن أن تتلفتا
يا مُعْرِضاً قد آن أَنْ تَتَلفَّتا تَعذيبُ قلبِ المُستَهامِ إلى مَتى لم أجعَلِ الأحبابَ فيكَ أعادياً حتى تكونَ…
سقى الهوى فانتشى العميد
سَقى الهَوى فَاِنتَشى العَميدُ وَالذِكرُ نُقلٌ وَالدَمعُ راح مُنىً أَطارَ الفُؤادَ عَنّي وَقَصَّ مِن شَوقِيَ الجَناح يا باخِلاً…