خَبَّروني عَنّي بِما لَستُ أَدري
مِن أُمورٍ أَبدَيتُ في حالِ سُكري
فَاِعتَراني الحَيا وَكِدتُ وَحاشا
يَ بِأَنّي أَتوبُ عَن كَأسِ خَمري
ثُمَّ راجَعتُ رُشدَ عَقلي وَكَفَّر
تُ يَميناً كانَت وَساوِسَ صَدري
فَلَئِن كُنتُ قَد أَسَأتُ فَمَولا
يَ عَلى سَكرَتي يُمَهِّدُ عُذري
لَم يَكُن ذاكَ عَن شُعوري وَلَكِن
أَنتَ تَدري بِأَنَّني لَستُ أَدري