ياذا الذي في الحب يلحى أما

التفعيلة : البحر السريع

ياذا الَّذي في الحُبِ يَلحى أَما

وَاللَهِ لَو حَمَلتَ مِنهُ كَما

حَمَلتُ مِن حُبٍّ رَخيمٍ لَمّا

لُمتُ عَلى الحُبِّ فَدَعني وَما

أَطلُبُ إِنّي لَستُ أَدري بِما

أَحبَبتُ إِلّا أَنَّني بَينَما

أَنا بِبابِ القَصرِ في بَعضِ ما

أَطلُبُ مِن قَصرِهِم إِذ رَمى

شِبهُ غَزالٍ بِسِهامٍ فَما

أَخطَأَ سَهماهُ وَلَكِنَّما

عَيناهُ سَهمانِ لَهُ كُلَّما

أَرادَ قَتلي بِهِما سَلَّما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نزلوا مركز الندى وذراه

المنشور التالي

يعيش المرء في أمل

اقرأ أيضاً

أتهجر غانية أم تلم

أَتَهجُرُ غانِيَةً أَم تُلِم أَمِ الحَبلُ واهٍ بِها مُنجَذِم أَمِ الصَبرُ أَحجى فَإِنَّ اِمرَأً سَيَنفَعُهُ عِلمُهُ إِن عَلِم…

متى أهجم عليك يقل دعي

مَتى أَهجِم عَلَيكَ يُقَل دَعيٌّ أَصابَتهُ السَنابِكُ في مَضيقِ وَأَكرَمُ مِن أَبي الخُلُجيِّ رَهطاً أَغَصَّتهُ أَعَزِّتُنا بِريقِ