وغَريرٍ يَقْضي بحُكَْينِ في الرَّا
حِ بجورٍ وفي الهَوى بمُحالِ
للنّقَا رِدْفُهُ وللخُوطِ ما حُمِّ
لَ لِيناً وجِيدُهُ للغَزَالِ
فَعَلَتْ مُقْلَتاهُ بالصَّبِّ ما تفْ
عَلُ جَدْوَى يديكَ بالأَمْوالِ
لَمْ تُقَسْ بالذي عداكَ مِنَ الخَلْ
قِ فما الشّامِخاتُ مِثْلَ الرِّمالِ
وإذا شِئْتَ أَنْ تَرى الموتَ في صُو
رَةِ لَيْثٍ في لِبْدَتَيْ رِئْبالِ
فالْقَهُ غَيْرَ أَنّما لِبْدَتَاهُ
أَبْيَضٌ صارِمٌ وأَسْمَرُ عالِ
تَلْقَ لَيْثاً قَدْ قُلِّصَتْ شَفَتاهُ
فَيُرَى ضاحِكاً لِعُبْسِ الصِّيالِ