حتى أنت

التفعيلة : نثر

وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعينيّ يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراه ارتعاشة حبّ كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتشُّ عن فارس ليس يأتي

ويعصف بي الصمت في شفتيك
وذاك البرود
يمزّق أعصابي المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللت بعيداً عن المعركة
ولم تغف يوماً بجفن الضياع
ولم تغتسل مرّة يا صيديقي
بطوفان نوح
فماذا عساي أبوح؟


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الرسالة الثانية

المنشور التالي

مذكّرات

اقرأ أيضاً

باكيات الغمام

بَاكِيَاتُ الغَمَام ضَاحِكَاتُ الكِمَام وَهُبُوبُ التَّنَسُّمِ مَع ساجِعَاتِ الحَمَام بِأَبَارِيقَ رُكَّع مُستَقبِلاَتِ الكُؤُوس سَاجِدَاتٍ وَتُرفَع نَحوَ السَّمَا بالرّؤُوس…

بدعة

بدعة عند ولاة الأمر صارت قاعدة ، كلهم يشتم أمريكا، وأمريكا إذا مانهضوا للشتم تبقى قاعدة ، فإذا…