بَدَأَ المَماتُ يَدِبُّ في أَترابي
وَبَدَأتُ أَعرِفُ وَحشَةَ الأَحبابِ
يا بابِلِيُّ فِداكَ إِلفُكَ في الصِبا
وَفِدا شَبابِكَ في التُرابِ شَبابي
قَد كُنتَ خُلصاني وَمَوضِعَ حاجَتي
وَمَقَرَّ آمالي وَخَيرَ صِحابي
فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الكِرامُ مُشَيَّعاً
بِالمَجدِ مَبكِيّاً مِنَ الأَحبابِ