وانتحينا معا مكانا قصيا

التفعيلة : البحر الخفيف

وانتحينا معا مكاناً قصياً

نتهادى الحديث أخذاً وردا

سألتني مللتنا أم تبدلتَ سوا

نا هوىً عنيفاً ووجدا

قلت هيهات كم لعينيك عندي

من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى

أنا ما عشت أدفع الدين شوقا

وحنيناً إلى حماك وسهدا

وقصيداً مجلجلاً كل بيت

خلفه ألف عاصف ليس يهدا

ذاك عهدي لكل قلبكم لم يق

ضِ ديون الهوى ولم يرع عهدا

والوعود التي وعدتِ فؤادي

لا أراني أعيش حتى تؤدى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا فؤادي رحم الله الهوى

المنشور التالي

نزل الستار ففيم تنتظر

اقرأ أيضاً

يا حبذا أخت الغزال

يَا حَبَّذَا أُخْتُ الغَزَالِ زُفَّتْ إِلَى شَبْهِ الهِلاَلِ أَرَأَيْتَهَا فِي ثَوْبِهَا المَلَكِيِّ بَارِعَةِ الجَّمَالِ فِي ذَلِكَ الهَفْهَافِ أَوْهَى…

أجدك إن لمات الخيال

أَجِدَّكِ إِنَّ لَمّاتِ الخَيالِ لَمُذكِرَتي بِساعاتِ الوِصالِ تُؤَرِّقُني إِذا الرُقَباءُ ناموا أَناةُ الخَطوِ فاتِنَةُ الدَلالِ لَها جيدُ الغَزالِ…