يا للحبيب المفدَّى
غداةَ زار وسلَّم
مستَحيياً والهوى في
ركابه يتضرَّم
وصامتاً وهو أيكٌ
بألف شدوٍ ترنَّم
ناداه قلبي وناجا
ه خاطري وهو يعلَم
يا مطلعَ السحر والنو
ر والجمال تَكَلَّم
أبِن وإلا أعن قل
بي الممزَّق وارحَم
يا غازياً يضرب القل
ب وهو حصنٌ مُحَطَّم
لمَّا طلعت عليه
وهَى وأنّ وسلَّم
يا فتنة تتهادى
ورحمة تتبسَّم
إن لم يكن لي رجاءٌ
ولا لحظيَ مغنم
أو لَم يعُد لي نصيبٌ
دعني بحسنك أحلم