عيشي مؤد إلى الضراء والوهن

التفعيلة : البحر البسيط

عَيشي مُؤَدٍّ إِلى الضَرّاءِ وَالوَهَنِ

وَمِهنَتي لِإِلَهي أَشرَفُ المِهَنِ

تَخَلَّ مِن أُمِّ دَفرٍ فَهيَ مُؤذِيَةٌ

وَهَوِّنِ الأَمرَ في غَرّائِهِ يَهَنُ

إِنّا ضُيوفُ زَمانٍ ما قِراهُ لَنا

إِلّا المَنايا وَنَحنُ الآنَ في اللُهَن

وَقَد أَنِفتُ لِنَفسٍ مِنهُ نافِرَةً

كُلَّ النِفارِ وَشَخصٍ فيهِ مُرتَهَنُ

اللَهُ عالِمُ غَيبٍ لا أُحاوِلُهُ

مِن ذي نُجومٍ وَلا أَبغيهِ في الكَهَنِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لولا الحوادث لم أركن إلى أحد

المنشور التالي

أرى فتيي دنياك إن حرج الفتى

اقرأ أيضاً

أمردود لنا زمن الكثيب

أَمَردودٌ لَنا زَمَنُ الكَثيبِ وَغُرَّةُ ذَلِكَ الرَشَإِ الرَبيبِ وَأَيّامُ الشَبابِ مُعَقَّباتٌ عَلى إِبدارِ آثامِ المَشيبِ إِذا اِبتَسَمَت تَأَلَّقَ…