نفضت عني ترابا وهو لي نسب

التفعيلة : البحر البسيط

نَفَضتُ عَنّي تُراباً وَهوَ لي نَسَبٌ

وَذاكَ يُحسَبُ مِن قَطعِ الفَتى الرَحِما

يا هونَ ما أَوعَدَ اللَهُ العِبادَ بِهِ

إِن صارَ جِسمِيَ في تَحريقِهِ فَحَما

وَإِنَّما هُوَ تَخليدٌ بِلا أَمَدٍ

تَمضي الدُهورُ وَصالي النارِ ما رُحِما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إسمع مقالة ذي لب وتجربة

المنشور التالي

الجسم والروح من قبل اجتماعهما

اقرأ أيضاً

لمعت كناصية الحصان الأشقر

لَمَعَتْ كناصِيَةِ الحِصانِ الأشْقَرِ نارٌ بمُعتَلِجِ الكَثيبِ الأعْفَرِ تَخبو وتُوقِدُها ولائِدُ عامِرٍ بالمَندَليّ وبالقَنا المُتَكَسِّرِ فتَطارَحَتْ مُقَلُ الرّكائِبِ…

أقول كلاماً كثيرا

أَقُولُ كَلاَماً كَثِيراً عَنِ الفَارِقِ الهَشِّ وَبَيْنَ النِّسَاءِ وَبَيْنَ الشَّجَرْ، وَعَنْ فِتْنَةِ الأَرْضِ؛ عَنْ بَلَدٍ لَمْ أَجِدْ خَتْمَهُ…