جِسمِيَ أَودى مَرُ السِنينَ بِهِ
فَلتَطلُبِ النَفسُ مَنزِلاً بَدَلَه
ما كَرِهَت مَأثَماً وَلا فَعَلَت
خَيراً وَعادَت مُسيئَةً جَدِلَه
وَالناسُ لا يَصلُحونَ ما طَلَعَت
شَمسٌ وَما أَرسَلَ الدُجى سُدُلَه
ما عَدِمَ الجائِرونَ عِندَهُم
تَأَلِّياً أَنَّهُم مِنَ العَدَلَه
وَالعُلوِيُّ البِصرِيُّ كانَ بِهِم
أَعرَفَ مِنهُم وَاللُبُّ يَشهَدُ لَه