بَهاءُ لَيلٍ وَإِن جَنَّت حَنادِسُهُ
فَدَع نَهارَكَ وِدٌّ مِن بَهاليلا
وَما شِمالي لِخِلٍّ بَل أُجَنِّبُهُ
إِلى الجَنوبِ وَإِن سُقتُ الشَماليلا
إِذا طَما لِيَ أَو لَم يَطمُ بَحرُ غِنىً
فَقَد وَجَدتُ بَني الدُنيا طَماليلا
هَل تَجعَلونَ عَلى أَيدٍ أَساوِرَها
أَو تَعقِدونَ عَلى هامٍ أَكاليلا
مَهلاً تَعالى لِتَحظى مِن تَجارِبِنا
إِنَّ الحَياةَ عَلِمناها تَعاليلا