ألم تر طيئا وبني كلاب

التفعيلة : البحر الوافر

أَلَم تَرَ طَيئاً وَبَني كِلابٍ

سَمَوا لِبِلادِ غَزَّةَ وَالعَريشِ

وَلَو قَدِروا عَلى الطَيرِ الغَوادي

لَما نَهَضَت إِلى وِكرٍ بِريشِ

إِذا آتاكَ هَذا الدَهرُ مُلكاً

فَما لَكَ مِن أَقَذّ وَلا مَريشِ

يُجَوِّزُ كَونَ راعي الضَأنِ قَيلاً

وَأَن تُدعى الخِلافَةُ في الحَريشِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ركوب النعش وافى بانتعاش

المنشور التالي

أنعش في السماء وذاك أمر

اقرأ أيضاً

يا وزير الشباب أنت خليق

يَا وَزِيرَ الشَّبَابِ أَنْتَ خَلِيقٌ بِثَنَاءِ الشِّيُوخِ قَبْلَ الشَّبَابِ رِيفُ مِصْرَ الخَصِيبِ أَحْدَثْتَ فِيهِ مَأْثَرَاتٍ يَجْدُرْنَ بِالإِعْجَابِ جَنَّةٌ…

عقدوا شعورهم عمائم

عَقَدوا شُعورَهُمُ عمائِمْ ونَضَوْا جُفونَهُمُ صوارِمْ بِيضٌ ذوائِبُهُم ذوا بِلُهُمْ وأَعْيُنُهُمْ لهاذِمْ حَرَسوا رياضَ جمالهم منها بأَمثالِ الأَراقِمْ…