لا يَنزِلَنَّ بِأَنطاكِيَّةَ وَرَعٌ
كَم حَلَّلَ الدينَ عِقدٌ لِلزَنانيرِ
بِها مُدامٌ كَذوبِ التِبرِ تَمزُجُهُ
لِلشارِبينَ وُجوهٌ كَالدَنانيرِ
بيضُ لَوابِسُ ديباجٍ حَمَدتُ لَها
سودَ الإِياءِ وَشَعرِيَ الصَنانيرِ
اقرأ أيضاً
سباني جمال من مليح مصارع
سَباني جَمالٌ مِن مَليحٍ مُصارِعٍ عَلَيهِ دَليلٌ لِلملاحةِ واضِحُ لَئن عَزّ مِنهُ المِثلُ فَالكُلُّ دونَه وَإِن خَفَّ مِنهُ…
بحرمة حفظي للوداد بخلتي
بِحُرمَةِ حِفظي لِلوِدادِ بِخِلَّتي وَصَبري بِلا مَنٍّ عَلَيكَ بِذِلَّتي أَجِرني مِنَ الهِجرانِ وَاِرحَم تَحَيُّري فَما حيلَتي عَنِ الوَصفِ…
أخا الانس هل أبصرت صبا مولعا
أخا الانس هل أبصرت صبا مولعا يجيب نداء الشوق مثلي إذا دعا وهل عاينت عيناك قلبا هيامه يحن…
ولا زوردية تزهو بزرقتها
وَلا زَوَردِيَّةٍ تَزهو بِزُرقَتِها بَينَ الرِياضِ عَلى حُمرِ اليَواقيتِ كَأَنَّها وَرِقاقُ القُضبِ تَحمِلُها أَوائِلُ النارِ في أَطرافِ كِبريتِ
كان للغربان في العصر مليك
كانَ لِلغربانِ في العَصرِ مَليك وَلَهُ في النَخلَةِ الكُبرى أَريك فيهِ كُرسِيٌّ وَخِدرٌ وَمُهود لِصِغارِ المُلكِ أَصحابِ العُهودِ…
فاح ريحانها ولاح الخزام
فَاحَ رَيْحَانُهَا وَلاحَ الخَزَامُ وَجَلَتْ عَنْ حُلِيهَا الأَكْمَامُ كل وَرْدٍ فِي غَيرِ مِصْرَ لَهُ عَا مٌ وَفِي مِصْرَ…
رحلوا فأية عبرة لم تسكب
رَحَلوا فَأَيَّةُ عَبرَةٍ لَم تُسكَبِ أَسَفاً وَأَيُّ عَزيمَةٍ لَم تُغلَبِ قَد بَيَّنَ البَينُ المُفَرِّقُ بَينَنا عِشقَ النَوى لِرَبيبِ…
أراجع نفسي هل أنا ذلك الذي
أُرَاجِعُ نَفْسِي هَلْ أَنَا ذَلِكَ الَّذِي عَهِدْتُ بِأَمْسِي أَمْ أَنَا رَجُلٌ ثَانِ عَلِمْتُ صُنُوفَ العِلْمِ دَرساً وَخِبْرَةً فَمَا…