لا يَنزِلَنَّ بِأَنطاكِيَّةَ وَرَعٌ
كَم حَلَّلَ الدينَ عِقدٌ لِلزَنانيرِ
بِها مُدامٌ كَذوبِ التِبرِ تَمزُجُهُ
لِلشارِبينَ وُجوهٌ كَالدَنانيرِ
بيضُ لَوابِسُ ديباجٍ حَمَدتُ لَها
سودَ الإِياءِ وَشَعرِيَ الصَنانيرِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
إركع لربك في نهارك واسجد
إِركَع لِرَبِّكَ في نَهارِكَ وَاِسجُدِ وَمَتى أَطَقتَ تَهَجُّداً فَتَهَجَّدِ وَإِذا غَلا البُرُّ النَقِيُّ فَشارِكِ ال فَرَسَ الكَريمَ وَساوِ…
قالت وعيناها تجودانها
قالَت وَعَيناها تَجودانِها صوحِبتَ وَاللَهِ لَكَ الراعي يا اِبنَ سُرَيجٍ لا تُذِع سِرِّنا قَد كُنتَ عِندي غَيرَ مِذياعِ
ماصاحبي إلا الذي من بشره
ماصاحِبي إِلّا الَّذي مِن بِشرِهِ عُنوانُهُ في وَجهِهِ وَلِسانِهِ كَم صاحِبٍ لَم أَغنَ عَن إِنصافِهِ في عُسرِهِ وَغَنيتُ…
طلعت شنطف صباحا فقلنا
طلعت شنطفٌ صباحاً فقلنا كيفَ أمسيتِ يا فُسَاء الكُرنبِ فأجابت بشرِّ حالٍ فقلنا لِمْ فقالت من شهوة الزَّرْنَبَنْبِ…
سلك الخيال بحاجر
سَلكَ الخيالُ بحاجرٍ طَرْفاً كراه مؤرِّقُهْ حيَّا خديعةَ خُلّبٍ ما بلَّ ربعاً مبرِقُهْ وهَنْاً وراحَ وليس إل لا…
فجللتها حصى جنادة غدرة
فَجَلَّلتُها حَصى جَنادَةَ غَدرَةٍ وَأَيقَنتُ ما أَندى حُلَيسا وَجابِرا
بين النقا فثنية الحجر
بين النَّقا فَثَنيَّةِ الحِجْرِ سمراءُ تُرقَبُ بالقنا السُّمرِ رصفَتْ قلائدَها بما سفكتْ من فيضِ دمعٍ أو دمٍ هَدْرِ…
رحم الله صاحب النظرات
رَحِمَ اللَهُ صاحِبَ النَظَراتِ غابَ عَنّا في أَحرَجِ الأَوقاتِ يا أَميرَ البَيانِ وَالأَدَبِ النَضـ ـرِ لَقَد كُنتَ فَخرَ…