رويدك يا سحابة لا تجودي

التفعيلة : البحر الوافر

رُوَيدَكِ يا سَحابَةُ لا تَجودي

عَلى السَبخاتِ مِن جَهلٍ هَمَيتِ

طَلَبتِ دِيانَةً بَينَ البَرايا

لَقَد أَشوَت سِهامُكَ إِذ رَمَيتِ

تَزَيّوا بِالتَصَوّفِ عَن خِداعٍ

فَهَل زُرتِ الرِجالَ أَو اِعتَمَيتِ

وَقاموا في تَواجُدِهِم فَداروا

كَأَنَّهُمُ ثِمالٌ مِن كُمَيتِ

وَما رَقَصوا حِذاراً مِن إِلهٍ

وَلا يَبغونَ إِلّا ما حَمَيتِ

وَجَدتُ الناسَ مَيتاً مِثلَ حَيٍّ

بِحُسنِ الذِكرِ أَو حَيّاً كَمَيتِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كفي شموسك فالسرار أمانة

المنشور التالي

ترنم في نهارك مستعينا

اقرأ أيضاً

قد أغتدي بزرق جراز

قَد أَغتَدي بِزُرَّقٍ جُرازِ مَحضٍ رَقيقِ الزَفِّ وَالطِرازِ دُبِّقَ مِن نَعمانِ سَهرَدازٍ تَصيدُنا رِزقاً وَدَستَخازِ زَينُ يَدِ الحامِلِ…

أخذ الفأر برجلي

أَخَذَ الفَأَرُ بِرِجلي جَفَلوا مِنها خَفافي وَسَراويلاتٍ سوءٍ وَتَبابينٍ ضِعافِ دَرَجوا حَولي بِزَفنٍ وَبِضَربٍ بِالدِفافِ قُلتُ ما هَذا…